دان المجلس العالمي للتسامح والسلام، بشدة استمرار الهجمات الارهابية المتطرفة للحوثيين علي الأراضي السعودية وترويع أمن المواطنين الأبرياء ومواصلة نزيف الدم والدمار والذي يعرقل الجهود العربية لإنهاء الصراع باليمن ويضر بمسار الأمن والسلام بالمنطقة.
وشدد أحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، علي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي وجمعيات حقوق الانسان من أجل نشر الوعي بأهمية إثراء ثقافة السلام والتسامح ونبذ العنف بين المجتمعات.
وقال إن الاعتداءات الشنيعة التي تطلقها مليشيات الحوثي، علي الأبرياء وتخريب البنية التحتية وإفشاء حالة الفزع والخوف لدي نفوس المواطنين يعتبر انتهاكا للأمن القومي.
وأشار الجروان، خلال بيان رسمي أصدره المجلس العالمي للتسامح والسلام، إلى ضرورة التصدي لتلك العمليات بكل قوة وحسم، بما يعزز الجهود التي تبذلها السعودية وما يدعم استقرار وأمان اليمن التي مازالت تنزف وتعاني ويلات الحروب والدمار.
وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح، أن المحاولات المتعمدة والمستمرة لاستهداف شركة أرامكو السعودية، قرب الحي السكني التابع للشركة ويسكنه الآلاف من الموظفين والعاملين بمختلف الجنسيات، يؤكد أن الإرهاب والتطرف لا دين ولا عقيدة له، ويستهدف الإنسانية والاقتصاد العالمي وليس اقتصاد السعودية فحسب، وهو ما يتطلب مزيد من التكاتف الدولي بما يخدم مسارات السلام والأمن للمواطنين.
وأدان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، استمرار دعم إيران لميليشيات الحوثيين وتهديد أمن المنطقة كونها دولة مزعزعة للاستقرار.
ولفت إلى أن المعطيات الدبلوماسية الدولية حتما ستكون في غير صالحها ولابد من مواجهة شرسة من قبل الدول العظمي لردع العدوان الإيراني، وخصوصا أنها أصبحت تشكل خطر علي المجتمع الدولي والإقليمي وليس العربي فحسب.
