كتبت أميرة السمان
استنكر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، الجريمة الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدّت إلى استشهاد عدد من قادة حركة حماس ومنهم نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري.
وقال السنيورة، إن ما حدث عمل مستنكر ومدان، ويجب تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن على هذا الانتهاك للسيادة اللبنانية وهذا الانتهاء لقواعد الاشتباك.
وأوضح رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، أن إسرائيل تحاول عبر جريمة الاغتيال تحقيق انتصار بعد أن فشلت حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف التي حددتها لاجتياحها لقطاع غزة، وتريد توسيع دائرة الحرب وبالتالي استدراج لبنان إلى التورط في هذه الحرب الدائرة في غزة والضفة الغربية، وإحراجها أصدقائها والولايات المتحدة، جاء ذلك خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج “من مصر” المذاع على شاشة “القاهرة الإخبارية” مساء اليوم الأربعاء.
ووصف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري أمس في لبنان، بـ”الجريمة الخطيرة والكبيرة جداً”.
وأكد نصر الله في كلمة له قبل قليل، أنه لا يمكن السكوت عنها، وشدد على أنها “لن تبقى دون رد”.
كما اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن قدرة الردع الإسرائيلية “تنهار” بعد عملية طوفان الأقصى.
ورأى أن “ما جرى في 7 أكتوبر الماضي، وما سيجري لاحقا وضع إسرائيل على طريق الزوال ولن يستطيع أحد أن يحميها أو يدافع عنها”، حسب قوله.
وشدد على أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهداف حربهت في غزة.
