الموقعخارجي

السفير محمد حجازي لـ «الموقع»: كلمة السيسي بـ “قمة جدة” حملت رؤية منطقية لتحقيق الأمن والاستقرار

كتبت _ أسماء مدحت:

أشاد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة جدة، اليوم السبت، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ودول مجلس التعاون الخليجي الست والعراق والأردن.

وقال السفير حجازي: إن زيارة بايدن للمنطقة كانت في مجملها هامة للغاية، وحملت رؤية شاملة عكست تطلعات الولايات المتحدة لتأمين مصادر الطاقة وزيادتها، ولطمأنه حلفائها أمنيًا واستراتيجيًا في ضوء قرب التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”: “من الجيد أن القضية الفلسطينية كانت محور حديث كل القادة العرب، ولم يكن هناك من يتوقع أن تكون هي محور الزيارة”.

وأوضح “حجازي” أن إطلاق الحل جاء في توقيت قد يكون مناسبًا؛ حيث أدرك الجميع بعد المشاركة العربية والحديث عن محاورات القضية الفلسطينية، أنه سيحين وقت ما تتوافق فيه الإرادات الإقليمية لإطلاق عملية سلام جادة من أجل أمن واستقرار الجميع وفقًا لاتفاقات حددها الرئيس السيسي في خمسة محاور تتعلق بحل أزمات المنطقة.

ولفت السفير محمد حجازي، إلى أن كلمه الرئيس السيسي أمام قمه الأمن والتنمية في جدة بحضور الرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي والعراق والأردن حملت رؤية منطقية لتحقيق الأمن والاستقرار من خلال خمس ركائز أساسية.

وجاءت المحاور التي تناولها الرئيسي السيسي كالتالي: الأولي تتعلق بالتعامل مع أزمات الماضي ومنها القضية الفلسطينية وإقامة حل الدولتين علي أساس حدود 4 يونيو 1867 والقدس الشرقية عاصمه لها.

وفي المحور الثاني، شمل بناء المجتمعات علي أسس ديمقراطية وحقوق الإنسان وإعلاء دور الدولة الوطنية وركائز مؤسسية وحكم رشيد والمساواة وإنفاذ القانون وتحقيق الحقوق والحريات ودور المجتمع المدني واحترام المؤسسات الدينية والإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

والمحور الثالث، شمل تحقيق الأمن العربي القومي بشكل كلي لا يتجزأ، وتعزيز شراكات للتصدي للمخاطر الإقليمية المحيطة بالمنطقة، واحترام مبادئ الأمم المتحدة.

رابعا: الالتزام بمواجهه شامله للإرهاب الذي عانت منه المنطقة لعقود، ومن والفكر المتطرف ورفض وجود منشيات مسلحة وإدانة الدول التي تدعمهم بالسلاح وتقويمهم وتدربهم .

خامسا: تعزيز التعاون الدولي في مواجهه قضايا عابرة للحدود وتحديات كنقص الغذاء على الصعيد العالمي ونقص إمدادات الطاقة وارتفاع الاسعار والمخاطر التي يتسبب فيها تغير المناخ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى