كتب- أحمد عادل:
استهدفت غارة جوية مدينة ميقلي، عاصمة إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، بعد هدنة استمرّت خمسة أشهر؛ حيث تجدّدت المعارك في 24 من أغسطس بين الجيش الفيدرالي، ومتمردي تيجراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.
وأرجع السفير صلاح حليمة، نائب رئيس مجلس المصري للشؤون الإفريقية، سبب تجدد القتال بين الجانبين إلى تبادل الاتهامات من الذي بدأ بكسر الهدنة.
وقال السفير “حليمة”، في تصريح خاص لموقع “الموقع”: إن إثيويبا تقوم بعمليات عسكرية بالتحالف مع بعض الميليشيات من الإقليات الأخرى ومجموعة الأورمو.
وأضاف نائب رئيس مجلس المصري للشؤون الإفريقية، أن الوضع الإنساني في إثيويبا سيء جدًا، وهو العامل الضاغط على مجموعة تيجراي ولوقف الحرب والرجوع إلى الهدنة.
وأشار “حليمة” إلى أن المجتمع الدولي متضامن مع تيجراي لأن الهدنة كانت قائمة، ولتعرض المدنيين للقتل بينهم أطفال بشكل عشوائي وفي غارات جوية على العاصمة ميقلي.
وعبر “حليمة” عن أسفه بسبب سوء أحوال الأمور والتوتر الشديد في إثيويبا، موضحًا أن الأوضاع الداخلية في إثيوبيا غير مستقرة والصراعات قائمة بين إثنيات مختلفة.
