اقتصادالموقع

«الرابحون والخاسرون من حركة البيع في رمضان»..المعلبات بدون استهلاك والمياه الغازية والمجمدات أكثر رواجا

>> «الطحاوي»: 90% تراجع في مبيعات الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية

>> التجار يتحوطون بزيادة الأسعار 25% عن الأصل تحسبا لتحرك سعر الدولار

>> 20% زيادة مرتقبة في أسعار منتجات العطارة الفترة المقبلة

>>60% تراجع في مبيعات الياميش هذا العام.. وعين الجمل وصل إلى 280 جنيها

>> 40% زيادة في أسعار الخضروات قبل رمضان.. وتراجع إلى النصف أول أسبوع

>> التونة والسلمون والسردين واللانشون.. منتجات لا تستهلك في رمضان

>> الشيبسي والبيبسي والمجمدات الأعلى استهلاكًا خلال رمضان

>> تخفيضات الملابس لم تحرك القوى الشرائية..والمبيعات تراجعت 70%

تقرير – ندى أيوب

رمضان شهر كريم، وله خصوصية عن باقي الشهور خاصة في حركة البيع والشراء والاستهلاك، فتزداد مبيعات أنواع بعينها من الأطعمة والمشروبات والمنتجات الأخرى مثل الملابس وغيره، في حين تحدث حالة من الركود لدى منتجات أخرى مثل المعلبات كالتونة والأجهزة الكهربائية وخلافه…

في هذا الموضوع نتناول أبرز المواد الغذائية والمنتجات الأخرى التي يمثل لها شهر رمضان شهر رواج وانتشار، وتلك التي تتعؤص لضعف القوة الشرائية بسبب سلوك المواطن الاستهلاكي أو الظروف الاقتصادية في هذا الشهر المبارك…

• 90% تراجع مبيعات

فتحي الطحاوي رئيس شعبة الأدوات الأدوات المنزلية، قال إن مبيعات الاجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية في شهر رمضان تكاد تكون منعدمة، حيث تتراجع المبيعات بنسبة تتخطى الـ 90% مقارنة بالأيام العادية، على اعتبار أنها ليست من الأساسيات في هذا التوقيت، وخاصة جهاز العروسة، أما مبيعات الرفايع قد تكون جيدة نوعًا ما.

• 25% زيادة في السعر

وأوضح أن أسعار الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية يوميًا في زيادة، لعدم استقرار سعر صرف الدولار، وحاليًا الدولار الرسمي بسعر 31 جنيها، تسعير البضائع يكون بسعر 36 جنيها للدولار على أقل تقدير، لأن التجار يتحوطون بزيادة الأسعار ما يقرب من 25% فوق السعر الرسمي تحسبًا لتحرك سعر الدولار.

• مبيعات منعدمة

وأكد رئيس شعبة الأدوات المنزلية، أن المبيعات بشكل عام تعاني ركودًا حادًا بسبب ضعف القوى الشرائية لدى المواطن، واستنزاف أموالهم في ارتفاع تكاليف المتطلبات الأساسية من مأكل وملبس ومشرب، والبعض يتضرر من استمرار فرض الضرائب على الرغم من انعدام المبيعات.

• 70% تراجع في العطارة

ويقول مجدي توفيق، نائب رئيس شعبة العطارة بالغرف التجارية، إن موسم مبيعات منتجات العطارة هو شهري رجب وشعبان، بسبب الإقبال وتخزين المنتجات، والمبيعات تقل بنسبة تصل إلى 70% خلال شهر رمضان، إلا أن الأسعار لا تزال ثابتة على الرغم من قلة الطلب، لأن المنتج في الأصل مرتفع سعره وبالتالي التراجع في الاسعار ربما يتسبب في تآكل رأس المال.

• 20% زيادة مرتقبة

أضاف نائب رئيس شعبة العطارة لموقع «الموقع» أن أسعار منتجات العطارة في زيادة مستمرة ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى العالمي أيضا، فضلا عن أن الأسعار محليًا سوف ترتفع بنسبة 20% على الأقل الفترة المقبلة، وتحرك سعر الدولار إلى 31 جنيها في البنوك مؤشر على ذلك.

• الياميش من الرفاهيات

وفي ما يخص أسعار ياميش رمضان، أوضح توفيق، أن حجم الإستهلاك تراجع بالطبع، حيث أصبح الياميش من الرفاهيات حاليًا، فضلا عن أن المبيعات تراجعت بنسبة تصل حتى 60% هذا العام، والإستهلاك الأكبر على الزبيب والسوداني وجوز الهند، أما مبيعات عين الجمل والذي وصل سعره إلى 280 جنيها، واللوز منخفضة للغاية، لإنها أصبحت لا تتناسب مع إمكانيات المواطن.

• 40% زيادة في الخضار

وفيما يخص الخضروات والفاكهة، يقول إبراهيم الحداد، رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة الإسكندرية التجارية، وعضو الشعبة العامة للخضار والفاكهة، إن أسعار الخضروات ترتفع بنسبة تصل إلى 40% قبل شهر رمضان بحوالي 3 أيام، وتعود لطبيعتها خلال أول أسبوع من شهر رمضان.

• تراجع للنصف

أضاف رئيس شعبة الخضار لموقع «الموقع» أن الأسعار ستتراجع إلى النصف أول أيام شهر رمضان، فضلا عن أن هذا الموسم ارتفعت فيه الأسعار تلقائيا بسبب انخفاض درجات الحرارة وقلة إنتاج الزرع، أما الوقت الحالي ولأسعار مستقرة.

• التونة والتومية

من جهته يقول عمرو عصفور نائب رئبس شعبة المواد الغذائية، إن هناك منتجات فعليًا تتراجع معدلات استهلاكها وبالتالي مبيعاتها في شهر رمضان وأهمهم المعلبات بجميع أنواعها مثل السلمون والساردين والتونة، والحلويات والبسكوتات، وصوصات البيتزا، والبرجر والمايونيز والسويتشيلي، والتومية.

• الشيبسي والبيبسي

أضاف نائب رئيس شعبة المواد الغذائية لموقع «الموقع» أن الطلب يزداد على المواد الاساسية بشكل عام، مثل السكر والزيت والسمن، والمجمدات ومعلبات الفول والعدس والبسلة الخضراء ومعلبات تدخل في السلطات، والخل والكاتشب والشيبسي، والبيبسي.

• تكاليف الإنتاج

ونوه على أن أسعار المواد الغذائية لن تتأثر بحجم الطلب او زيادة الاستهلاك في شهر رمضان، والسبب يرجع إلى أن فترة الطلب أو الإستهلاك قصيرة، وبالتالي التاجر أو المستورد لا يسعه الوقت لزيادة أو خفض سعر المنتج، فضلا عن أن الزيادة أو الخفض بقرار من الشركة المصنعة ولا يختص بموسم معين وإنما تكاليف الإنتاج.

• 75% صناعة محلية

حسين رشيد عضو شعبة الملابس بالغرف التجارية بالقاهرة، يقول إن حجم إقبال المواطنين على شراء الملابس تراجع بنسبة تصل إلى 70%، بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، والمواطن يسعى لدبير احتياجاته من المأكل والمشرب أولا، فضلا عن أنه على الرغم من وجود تخفيضات قوية في موسم الشتاء، إلا أنها لم تحرك القوى الشرائية للمواطن.

وأكد عضو شعبة الملابس لموقع «الموقع» أن أسعار الملابس مستقرة منذ فترة، وحتى أن المواسم لم ترتفع فيها الأسعار لأن القوى الشرائية تكاد تكون انعدمت، وبالتالي العرض يفوق الطلب، غير أن مصر تعتمد على الصناعة المحلية بنسبة 75%

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى