أبو مازن: الرئيس الأمريكي بايدن يُؤمن بحل الدولتين
ترجمة- بسنت أحمد:
أفاد موقع בחדרי חרדים الإسرائيلي، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قال في مقابلة لإحدى وسائل الإعلام: «لقد ولدت في مدينة صفد عام 1935 ونشأت هناك حتى سن 13 عامًا، أتذكر كل تفاصيل تلك الأيام وكيف حدث ذلك وأذكر أننا في ذلك الوقت لم نكن مستعدين لمواجهته بسبب الاحتلال البريطاني، غادرنا فلسطين نهاية عام 1947 أو بداية عام 1948 وكان عدد اللاجئين الذين غادروا منازلهم في ذلك الوقت 950 ألفًا من الضفة الغربية إلى غزة والأردن وسوريا ولبنان والعراق».
وتابع: «ظننت وقتها أنها مسألة أسابيع، قالوا لنا إننا سنغادر ونعود، وغادرنا على حالنا وتركنا كل شيء ولم نحمل أي شيء من المنزل معنا على أمل بأننا سنعود، وللأسف من عام 1948 حتى اليوم هذا ما حدث، وكل هذا مسجل في كتابي الذي كتبته مؤخرًا وكل شيء مسجل في التاريخ لأن هذه ذكريات مؤسفة ومؤلمة حقًا، وأعتقد أننا لم نعرف الحقيقة».
وقال أبو مازن إنه كان لا يتوقع أن يجلس على كرسي الرئيس الفلسطيني، وأوضح أن: «التعليم هو أهم وأمثل طريقة لعيش حياة أفضل، وبالتالي فإن اهتمامنا منذ الصغر كان التعليم في البداية»، وتابع الرئيس الفلسطيني: «بدأنا نفكر كيف يمكننا إعادة الوطن، وكان ذلك في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، ومن هنا نشأت حركة فتح في نهاية خمسينيات القرن الماضي، فكرنا في عملية عسكرية فدائية في فلسطين لأن الوضع كان صعبًا في ذلك الوقت وأردنا أن يكون للفلسطينيين دور في الأمر».
وقال أيضا إن مصر بذلت جهوداً جبارة من أجل المصالحة الفلسطينية، وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أنه يؤمن بحل الدولتين، ودعا حماس للاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية، وأضاف: «رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو لا يؤمن بالسلام، فأنا مضطر للتعامل مع بنيامين نتنياهو وفي نفس الوقت التمسك بمواقفي، لاحظت أن بنيامين نتنياهو أُجبر مرات عديدة على السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة عملية السلام ولاحظت أيضاً أن العديد من اليهود الأمريكيين يقولون إن إسرائيل دولة فصل عنصري».
