الموقعخارجي

الرئيس التونسي يصفع أردوغان: لسنا ولاية عثمانية ولا ننتظر فرمانًا

شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، خلال زيارته لمحافظة المنستير، من أجل إحياء الذكرى 22 لرحيل الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، أن بلاده ترفض التدخلات الخارجية في شؤونها.

جاء ذلك، بعد استدعاء السفير التركي، واستنكار وزارة الخارجية التونسية للتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منتقدا حل البرلمان التونسي.

وقال “سعيد” إن تونس ليست ولاية عثمانية تنتظر فرمانًا، في إشارة إلى زمن السلطنة العثمانية التي احتلت العديد من البلدان العربية لسنوات.

وتأكيدًا على مضيه قدما في التغييرات السياسية في البلاد، أعلن أن التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة المتوقعة في ديسمبر سيجري على مرحلتين، وسيكون على الأفراد وليس على القوائم كما كان الحال في جميع الانتخابات السابقة.

وأشار إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات هي التي ستشرف على الاستحقاق الانتخابي ولكن ليس بالتركيبة الحالية.

يذكر أن، رد سعيد على نظيره التركي، يشكل منعرجا جديدا في العلاقات بين البلدين، التي تطورت خلال العشرية الماضية، حيث استفادت أنقرة من تواجد حركة النهضة في الحكم لتقوية نفوذها في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى