أصدرت الرئاسة السورية، اليوم الإثنين، بيانًا حول اللقاء الذي جمع الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية سامح شكري، في دمشق.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، نقل للرئيس بشار الأسد خلال لقائه به اليوم في دمشق رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال.
كما أبلغ شكري تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سورية ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.
وأشار “الأسد” إلى أنّ مصر لم تعامل السوريين الذين استقروا فيها خلال مرحلة الحرب على سورية كلاجئين، بل احتضنهم الشعب المصري في جميع المناطق ما يؤكد على الروابط التي تجمع بين الشعبين، والأصالة التي يمتلكها الشعب المصري.
وأكد الوزير “شكري” على أنّ العلاقة السورية -المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مؤكدًا أن مصر ستكون دائمًا مع كلّ ما يمكن أن يساعد سورية، وستسير قُدماً في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري الشقيق.
ونوه إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري، ولفت إلى أنّ السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري، وحققوا نجاحًا كبيرًا في أعمالهم في مختلف المجالات.
