كتب- أحمد عادل
قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن توقيع صفقة “رأس الحكمة”، حصد لثمار جهود الدولة المصرية على مدار 10 سنوات ماضية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “دي إم سي”، أن حصاد الدولة المصرية يأتي بشكل توسع في الاستثمار والمشروعات الكبيرة وتحريك كبير لدخول النقد الأجنبي لحل مشكلة السوق الموازية وعدم توفر العملة الصعبة.
وتابع: “نشهد أكبر حدث للاستثمار المباشرفي تاريخ مصر الحديث كله، وهذه الصفقة بهذا الحجم تشمل مناحي كثيرة جدا، باستثمار عقاري سياحي لوجيستي، ووجود منطقة ستكون هي الأولى بالشرق الأوسط”.
وأوضح أن تأثير هذه الصفقة سيكون له مردود كبير علي الاقتصاد المصري وهي بداية لدخول الاستثمار الأجنبي في مصر وتشجيع القطاع الخاص المحلي علي التوسع في المشروعات وتشغيل المصانع والشركات وخلق فرص عمل.
ووقّعت مصر عقد تطوير مشروع «رأس الحكمة» بشراكة إماراتية، واستثمارات قدرت بنحو 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع، تتضمن ضخّ نحو 35 مليار دولار استثمارًا أجنبيًا مباشرًا للخزانة المصرية خلال شهرين.
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن صفقة مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة من شأنها أن تعمق العلاقات بين مصر والإمارات.
وأوضحت أن دولة الإمارات العربية المتحدة وافقت على استثمار 35 مليار دولار في مصر، وهو ما يمثل إنجازاً كبيراً في جهود القاهرة لإنهاء أسوأ أزمة عملة منذ عقود.
وتشمل الخطط تطوير منطقة متميزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط رأس الحكمة وهو مشروع وصفه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بأنه أكبر صفقة في تاريخ بلاده.
وقال صندوق أبو ظبي للثروة (ADQ) إنه سيشتري حقوق تطوير رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار ويستثمر 11 مليار دولار والتي ستأتي من أموال الإمارات المودعة في البنك المركزي المصري في عقارات إضافية ومشاريع رئيسية أخرى في البلاد.
