«الحرام» على مقابر الموتى.. محادثات خادشة للحياء للدجالين.. وسيدات:«فاكرينا لحمة سهلة»
كتب: إسلام الأسيوطي
أصوات الرياح تدوي أرجاء المكان.. مشاهد القبور تقشعر لها الأبدان.. بعض الكلاب الضالة تترجل بين المقابر.. تتصاعد الأتربة لتحجب الرؤية كلما ترجلت في المكان.
مشاهد تصور حال مقابر التونسى بالسيدة عائشة.. عالم أشبه بأفلام الرُعب خاصة بعد الشكاوى التي وردت على صفحات السوشيال ميديا بشأن قيام بعض السحرة بأعمال السحر والشعوذة داخل المقابر.
وحصل «الموقع» على شات خاص بين إحدى السيدات وأحد الدجالين المدعين العلم والكشف عن الغيب، وطالبها ببعض من الصور الخليعة.
نرشح لك: خراب البيوت بـ 3 آلاف جنيه.. «الخلع» بين الحق والسبوبة.. وقانوني لـ«الموقع»: «القاضي بيحكم بورق»
الأمر نفسه أكدته إحدى السيدات المقيمات في مقابر سوق التونسي، وقالت بخوف شديد «أنا لو فتحت بقي هدبح».
بهدوء شديد وبالحديث عن المخاطر التي تهددها حال سكوتها، بدأت السيدة أن تتحدث بصوت خافت وقالت: «بسمع أصوات في الليل متاخر ودخان كبير بيطلع من المقابر مش بنعرف مصدرها وبنخاف نقرب منها».
حوادث عديدة طالعتنا بها الوسائل الإعلامية بشأن حوادث السحر، ففى الوادى الجديد، لقى دجال مصرعه على يد شاب ثلاثينى اعترف أمام جهات التحقيق بأنه قام بتقطيع جسد الدجال بمساعدة والده، وقال الشاب إنه قتله انتقامًا لشرفه بعدما تعدى الدجال على والدته جنسيا والتى كانت تعانى من حالة نفسية سيئة، واستعان به هو ووالده لفك السحر على حد قوله، وبعد أن اعترفت السيدة لزوجها بما حدث قرر الاثنان الانتقام منه ومزقوا رأسه بالفأس 4 أجزاء، ثم حرقوا جثته بـ«كاوتش» سيارة.
روايات عديدة سردتها بعض السيدات المقيمات بشأن الأعمال المحرمة التى تتم داخل الغرف المغلقة بالمقابر بمقابل مادى يدفع لأصحاب هذه الغرف نظير أعمال السحر الأسود الذى يكتب بالشهوات.
