“الحج بدلا من المهر والمؤخر بالملايين”.. “الموقع” يكشف “عادات الزواج عند العرب والترك
كتبت- دعاء رسلان
تختلف عادات الزواج في كل دولة طبقا لثقافات كل شعب وموروثه، لكن في النهاية تلتقي جميعها في حفظ حقوق الزوجية طبقا للشريعة الإسلامية ومبدأ التعايش والمحبة فتتشابه معظم العادات الأساسية فيما تختلف في القليل منها.. “الموقع” تحدث مع عدد من شباب بالدول العربية والشباب التركي للوقوف على تلك العادات والفرق بينها وبين ما يتم في مصر.. وإلى التفاصيل.
مصر وعادات الزواج
يقول خالد طه، الشاب البالغ من العمر 35 عاماً، إن زواجه كان بالتعاون مع شريكة حياته، حيث قام بشراء الشقة وساهمت زوجته في إعداد بعض المستلزمات التي يحتاجها منزل الزوجية.
وأضاف الشاب الثلاثيني في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أنه من عادات الزواج أن يتم كتابة قائمة بكل منقولات منزل الزوجية، كأحد حقوق الزوجة في مصر.
وتابع “طه” أنه بالإضافة إلى قائمة المستلزمات التي يتم كتابة ثمنها للعروس يتم أيضًا تقديم شبكة من الذهب كهدية لها.
عريس فلسطين مظلوم
ومن فلسطين، يقول أحمد لافي، البالغ من العمر 30 عامًا، إن عادات الزواج في فلسطين تختلف قليلاً عن مصر، مبينًا أن العريس يكون المسئول عن توفير كل متطلبات الزوجية من المنزل ومستلزماته.
وأضاف “لافي” لـ”الموقع” أن العروس لا يتم تكليفها بأي شيء من متطلبات الزواج، قائلاً: “العروس ما بتجيب شيء.. والعريس عنا هوا يلي بجيب الشقة.. وهو اللي بيجيب العفش.. واللي بيعمل كل حاجة.. والعروس ما بتحضر إلا ملابسها فقط”.
وتابع أن العريس يقدم مهرا لوالد العروس من أجل شراء الملابس لها مع تقديم خاتم لها كهدية في صورة شبكة، ولذلك لا يتم كتابة قائمة بالمنقولات على العريس.
الزواج في سوريا
أما في سوريا فيقول حافظ العهد، 37 عامًا، إن عادات الزواج في سوريا، تتمثل في تولي العريس تقديم الشبكة والمهر وإعداد منزل الزوجية، ولا يتم تكليف العروس أي شيء.
وأضاف “العهد” لـ”الموقع” أنه يتم كتابة مؤخر للعروس وفي حالة حدوث طلاق يتم صرفه لها، ويكون مبلغ مالي يصل من 3 ألاف دولار إذا كانت العروس تعيش في خارج سوريا ولكن في حالة كانت تعيش في سوريا يكون المؤخر 50 مليون ليرة سوري.
الزواج في تركيا
أما عن عادات الزواج في تركيا فيؤكد الشاب إيمار بيرم، البالغ من العمر 28 عامًا، أن العريس يذهب برفقة كبار أسرته إلى منزل العروس ويطلبها من والدها، وتتم مراسم الحفل يوم الأحد أو يوم الثلاثاء كالعادة في تركيا، لاعتقادهم بأنها أيام تجلب الخير.
وأضاف الشاب العشريني لـ”الموقع” أن الأب أو الجد، يطلب يد العروس للشاب على سنة الله ورسوله قائلًا: “نريد بنتكم فلانة لابننا فلان بشرع الله وسنة نبيه”، وعقب الرد بالقبول يتم تحديد موعد قراءة الفاتحة بعد ذلك.
وأوضح بيرم أنه ليس هناك مهر، ولكن يقدم العريس طقم من الذهب لإلباسه للعروس في يوم الزفاف، وأحياناً يكون للعروس رأي في ما تطلبه لمهرها، وبعض الفتيات تطلب أداء الحج مقابل الموافقة على الزواج، وبعضهن يطلبن حفظ سورا من القرآن للموافقة عليه.
