قال أحمد الباشا، رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار السلع في مصر لم تتأثر حتى الآن ولم تشهد اي تراجع يذكر رغم حدوث هبوط طفيف خلال يونيو الماضي.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن انخفاض الأسعار العالمية للسلع لا يؤثر بشكل فوري على الأسعار في مصر، بل يأخذ وقتا حتى يظهر على الورادات المصرية التي سيتم استيرادها لاحقا عقب الهبوط، مما يأخذ نحو شهر، مما يعني أننا أمام مدة لن تقل عن شهر حتى نرى هذا التأثر.
هبطت أسعار المواد الغذائية عالمياً للمرة الأولى خلال عام كامل، شهد ارتفاعات شهرية متوالية للأسعار، ولربما يرفع ذلك شيئاً من أحمال المستهلكين ويخفف من الضغوط التضخمية المتوقعة عالميا.
ووفق بلومبرج، انخفض مقياس الأمم المتحدة لتكاليف الغذاء بنسبة 2.5% في يونيو، متدنياً من أعلى مستوى في 9 سنوات، وهذا أول انخفاض منذ مايو 2020.
وتراجعت أسعار الزيوت النباتية والحبوب خلال يونيو، معوضة ارتفاع أسعار اللحوم والسكر.
كانت تكلفة الحبوب واللحوم والزيوت النباتية -وهي مكونات تصب في عدد لا يحصى من مواد البقالة- قد ارتفعت هذا العام بدفع من واردات كبيرة إلى الصين ومن إعادة فتح الاقتصادات، إضافة إلى مساهمة مخاطر الظروف المناخية على المحاصيل.
ويؤدي تراجع أسعار المواد الغذائية في الشهر الماضي إلى تقليل مخاطر التضخم، سواء بالنسبة للبنوك المركزية التي تواجه ضغوطًا لتضييق إجراءات التحفيز، أو الدول الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على الواردات لإطعام سكانها.
