خارجي

الجولة الرابعة من مفاوضات فيينا بين أمريكا وإيران تصل لنقطة حرجة

وصلت الجولة الرابعة من مفاوضات فيينا، السبت، بين الجانبين الأمريكي والإيراني إلى نقاط حرجة ومثيرة للجدل، فيما قال وزير خارجية إيران جواد ظريف إن مسؤولية العودة للاتفاق النووي تقع على عاتق واشنطن وليس طهران.

وبينما تصر الولايات المتحدة على تفكيك أجهزة الطرد المركزي كشرط رئيسي لتخفيف العقوبات، يهدد المتشددون في طهران بحذف محتويات كاميرات المراقبة التابعة للوكالة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية مايو الجاري.

من جهته، قال عباس عراقجي، كبير المفاوضین الإيرانيين، إن بلاده قد تدرس توسيع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تمديد عمليات التفتيش على مواقعها النووية.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في حديثه إلى شبكة NHK اليابانية في فيينا يوم الجمعة قائلا، إن إيران تأمل في إحراز تقدم كافٍ حتى لا تكون هناك حاجة لتمديد لكن إذا لزم الأمر ستفكر إيران في التمديد في الوقت المناسب.

وتهدد إيران بإنهاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عمليات التفتيش النووي إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات بشأن رفع العقوبات الأميركية وقضايا أخرى بحلول أواخر مايو.

وتشير الأنباء الواردة من فيينا إلى أن الجانب الأمريكي في المفاوضات يصر على تفكيك جميع أجهزة الطرد المركزي المتطورة وبيعها خارج إيران كشرط للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران مقابل رفع معظم العقوبات.

وكان إنريكي مورا منسق مفاوضات فيينا عن الاتحاد الأوروبي قد قال إنه يأمل أن تكون هذه الجولة الأخيرة من المحادثات لكن ما زالت هناك عقبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى