سياسة وبرلمان

«التنسيقية» تعقد صالونًا نقاشيًا تحت عنوان «تحديات تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي»

كتب – محمد إبراهيم:

تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا تحت عنوان “تحديات تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي”، غدًا الإثنين وذلك لمناقشة أبرز التحديات التي قد تواجه مهنة الصحافة في عصر التطور التكنولوجي السريع وانتشار التقنيات الذكية، وكيف يمكن التكيف مع هذا الواقع الجديد، حيث يعتبر الذكاء الاصطناعي واحداً من أهم التقنيات التي تؤثر بشكل كبير على عمل الصحافة، وهو مجال يجلب معه فرصاً كبيرة وتحديات متزايدة في نفس الوقت.

كما سيناقش الصالون، كيف يستعد الصحفيون لهذه المستجدات حتى يكونوا أكثر ملاءمة مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ويكونوا مؤهلين لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتوليد المحتوى، وتطوير مهاراتهم والتكيف مع التغيرات المستمرة في مجال العمل الصحفي.
يدير الصالون مصطفى مسلم ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين، و من المقرر أن يشارك في الصالون، الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، والكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والنائب نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس تحرير بوابة روزاليوسف .

وقد عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول “مستقبل الصحافة الورقية في عصر الذكاء الاصطناعي”.
وناقشت ورشة العمل أسباب تراجع معدلات توزيع الصحف الورقية، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على الجماعة الصحفية، وفرص الاستفادة من الأدوات التكنولوجية في تطوير الصناعة.

وأكد الحضور بالورشة أن التنسيقية لديها مجموعة من الخبراء التكنولوجيين والكوادر المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي ويجب العمل على نقل تلك الخبرات لجموع الصحفيين، مشيرين إلى ضرورة تدريب الكوادر الصحفية على استخدام الذكاء الاصطناعي، وعمل حصر للاحتياجات التكنولوجية التي يحتاجها الصحفي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الحضور أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل البشر وفقا لما هو معلن الآن، لكنه سيقدم تسهيلات تساعد الصحفي في عمله، كما أنه لن يواكب الإنسان في فكره وأسلوبه في الكتابة، مشددين على ضرورة البحث حول أخلاقيات التعامل بالذكاء الاصطناعي.

وأشاروا إلى أن الصحافة الورقية يجب عليها أن تتواكب مع التطور التكنولوجي، لذلك لابد من أن يتم العمل من خلال الوسيط الإلكتروني بما يحقق التكامل المؤسسي بين الصحافة الورقية والإلكترونية والمرئية في أسرع وقت ممكن حتى تستطيع مواكبة التطور التكنولوجي الهائل والتي من بينها الذكاء الاصطناعي.

وأوصى الحضور بضرورة تطوير المحتوى الذي يقدم من قبل الصحافة الورقية واتباع تقنيات جديدة في تناول الأخبار علاوة على ضرورة إجراء تعديل تشريعي لتنظيم العمل بالذكاء الاصطناعي، وإعادة هيكلة المؤسسات الصحفية وتصعيد الكوادر الشبابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى