كتب- أحمد عادل
قال محمود شعبان، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي، إن عدد دور المسنين في جمهورية مصر العربية 175 دارًا، تحوي ما يقرب من 5000 مُسن، مرخصة من قِبل وزارة التضامن الاجتماعي.
ونوه، خلال استضافته ببرنامج “8 الصبح”، والمُذاع على فضائية dmc، بأن العاملين بدور المسنين، مؤهلون بشكل كامل في كيفية التعامل مع كبار السن.
وأضاف مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الكثير لا يعلم عن نوادي المسنين، والتي تقدم العديد من الخدمات منها الاجتماعية، الترفيهية، بالإضافة إلى الخدمات الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأشار إلى أن هناك تصنيفات لكل دور المسنين في الجمهورية، فهناك دور للأشخاص القادرين على خدمة أنفسهم، دور خاص لغير القادرين على خدمة أنفسهم، بالإضافة إلى دور خاص بالمسنين المصابين بمرض الزهايمر.
ونوه، إلى أن الدولة بكل قطاعاتها تقدم الدعم المعنوي لكبار السن، تقديرًا لجهودهم في تطوير وتنمية الوطن على مدار سنوات، حيث يتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي جهود الوزارة فيما يخص المسنين.
وفي سياقه، تنفيذًا لتوجيهات السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أطلق المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” مبادرة جديدة تستهدف أبناء المناطق الحدودية، ويأتي هذا من واقع حرص الوزارة على تحقيق دمج كامل لمختلف الفئات والمناطق الجغرافية بمختلف التدخلات والبرامج التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي.
وقد انطلق أول تدريبات المبادرة داخل منطقة النوبة، ومن المخطط أن يتم تنفيذ 20 تدريبًا خلال المرحلة التجريبية بمناطق “سيوة، ومرسى مطروح، وواحة الخارجة، وشمال وجنوب سيناء، وحلايب وشلاتين”.
كما سيعمل المشروع، خلال هذه المرحلة، على رصد احتياجات أبناء هذه المناطق ودراسة طبيعة المشكلات الأسرية السائدة تمهيدًا لتطوير محتوى توعوي يلبي احتياجات أبناء هذه المناطق بما يدعمهم في بناء كيان أسري مستقر والحفاظ عليه، كما سيتم أيضًا من واقع رصد الاحتياجات تحديد الآليات المثلى لتنفيذ هذه المبادرة مع أبناء المناطق الحدودية.
والجدير بالذكر أن هذه المبادرة تمثل المبادرة السادسة عشرة لمشروع مودة، الذي استطاع منذ إطلاقه تدريب ما يقرب من مليون شاب وفتاة، بالإضافة إلى استفادة 4.9 مليون مواطن مصري من منصته الرقمية للتعلم عن بعد.
وقد أعلنت وزيرة التضامن عن تفعيل خدمة الاستشارات الرقمية “اسأل مودة” على هذه المنصة، حرصًا من الوزارة على استكمال التواصل مع الشباب والأسر والعمل على تقديم الدعم لهم بشكل مجاني وفي سرية تامة.
