الغربية – عاصم هشام
قضت محكمة جنايات طنطا “الدائرة الأولى”، برئاسة المستشار سامي بريك رئيس المحكمة، بالإعدام شنقاً على سروجي سيارات لقتله سيدة وابنتها في شهر رمضان الماضي، وإلقاء جثتيهما في مصرف ترعة، وذلك بعد ورود رأي فضيلة المفتي، في القضية رقم 12357 جنايات مركز طنطا، والمقيدة برقم 800 كلي غرب طنطا.
وكانت هيئة المحكمة أحالت أورق المتهم في شهر يونيو الماضي، الي فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه،
تعود أحداث الواقعة بعد تلقي اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطاراً من اللواء ياسر عبد الحميد، مدير المباحث الجنائية، بأنه تم التعرف علي جثة ربة منزل، وتدعي سماح الطنطاوي، وتبلغ من العمر 38 عاما ربة، والثانية لابنتها، وتدعي ملك حسن وتبلغ من العمر 10 سنوات، مقيمين بمنطقة العجيزي، بدائرة أول طنطا.
وأوضح مصدر أمني، أنه تم العثور على جثة الأم منذ 5 أيام، واليوم تم العثور على جثة نجلتها، في نفس مكان العثور على جثة والدتها، داخل ترعة الرجدية بمدينة طنطا، بعد ورود بلاغات بإختفائهم.
وحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وكلفت المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، وحبس المتهم علي ذمة التحقيقات.
قرار الإحالة
كان المستشار محمد حسن البواب، المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية، إحالة القضية رقم 12357 لسنة 2022 جنايات مركز طنطا
والمقيدة برقم 800 لسنة 2022 کلی غرب طنطا، بعد مطالعة الأوراق وما تم فيها من التحقيقات، الي محكمة جنايات طنطا.
وكانت النيابة العامة وجهت التهم الأتية الي المتهم
السعيد عبد القادر محمد الشرقاوي (محبوس) 32 سنة سروجي سيارات مقيم قرية الرجدية مركز طنطا محافظة الغربية، لأنه في يوم 6/ 4/ 2022، بدائرة مركز طنطا محافظة الغربية:
1 – قتل المجني عليها سماح الطنطاوي محمود الكفراوي عمدا مع سبق الإصرار بأنه وعلى أثر إحتدام الخلافات المالية بينهما والتي، تتمثل في كونه مدين نها بمبالغ مالية وقيامه بالتوقيع على إيصالات مثبتة لدين لصالحها ضمانا لسداد تلك المبالغ وعدم رده لتلك، المبالغ المالية لها ومطالبتها نه مرازا برد تلك المبالغ المالية بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها وأعد لذلك الفرض سلاح أبيض ” سكين ” واستدرجها لمكان إرتكاب الواقعة بأن إتصل بها هاتفيا وطلب منها لقاءه بمكان الواقعة بحجة تسديده للمبالغ المالية، المستحقة عليه لها وبوصولها إستل السلاح الأبيض انف انبيان من بين طيات ملابسه وباغتها بأن سدد لها طعنة بالسلاح الأبيض، انف البيان بين طياته وحال مقاومتها له عاجلها بطعنة أخرى بالرقبة وأخرى في البطن امعانا في التيقن من إزهاق روحها إنهال عليها طعنا بذلك السلاح بأن سدد لها عدة طعنات بالصدر والبطن وعقب تيقنه من إزهاق روحها قام بإلقاء جثتها بمصرف المياه الكائن بمكان الواقعة قاصدا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت لوفتها وقد اقترنت بتلك الجريمة
جناية أخرى أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا الطفلة المجني عليها ملك حسني على السيد زغلول – نجلة المجني عليها الأولى – مع سبق الإصرار بأنه وحال رؤيته للطفلة المجني عليها سالفة الذكر رفقة والدتها المجني عليها الأولى حال وصولهما لمكان الواقعة بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها خشية إفتضاح أمره لاحقا فبادر بقتلها أولا بأن استدرجها لمكان ناء مجاور لمكان الواقعة بحجة شراء بعض الحلوى لها وطلب من المجني عليه الأولى إنتظارهم بمكان الواقعة وما أن ظفر بها حتى باغتها بان قام بتكميم فاها واسئل السلاح الأبيض أنف البيان من بين طيات ملابسه وسدد لها طعنة بالبطن مستغلا ضعف الطفلة المجنى عليها وعقب تيقله من إزهاق روحها قام بإلقاء جثتها بمصرف المياه الكائن بمكان الواقعة قاصدا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت لوفاتها وهو الأمر المعاقب عليه بالمادتين 230 ، 231 من قانون العقوبات ، والمادتين 1/2 ، ١۹۶مكرزا /1 من القانون رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 بشأن
الطفل على النحو المبين بالتحقيقات.
2- سرق المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق ” هاتف محمول ” والمملوكة للمجني عليها سماح الطنطاوي محمود الكفراوي وذلك على أثر إرتكابه للجريمتين المار بيانهما خشية إفتضاح أمره وكان ذلك ليلا حال كونه حاملا سلاح أبيض ظاهر ” سكين ” على النحو المبين بالتحقيقات
3- أحرز سلاح أبيض “سكين” بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات
