اقتصاد

البنك الدولي: توترات المنطقة تهدد التقدم العالمي بشأن التضخم

كتبت – آية محمد

قال البنك الدولي، اليوم الخميس، إن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط تهدد بوقف بعض جوانب التقدم المحرز مؤخرا في معالجة التضخم العالمي، حيث تسبب التصعيد في غزة في تصاعد التوترات في جميع أنحاء المنطقة ودفعت أسعار النفط إلى الارتفاع.

توقعات البنك الدولي لأسواق السلع العالمية
وأعلن البنك الدولي في توقعاته لأسواق السلع العالمية أن “التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تمارس ضغوطا تصاعدية على أسعار السلع الأساسية، ولا سيما النفط والذهب، بحسب سكاي نيوز عربية.

وأضاف: يبدو أن العوامل الانكماشية المواتية الناجمة عن اعتدال أسعار السلع الأساسية قد انتهت.. وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التضخم العالمي.

وأشار إلى أنه لا تزال التوترات الإقليمية مرتفعة بعد مرور أكثر من مئتي يوم على الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر.

الانخفاض في أسعار السلع الأولية
وقال إندرميت جيل كبير الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول لرئيسه إن “الانخفاض في أسعار السلع الأولية، وهو يمثل أحد الأسباب الرئيسية لتراجع التضخم، توقف بشكل أساسي”.

وأضاف: “هذا يعني أن أسعار الفائدة قد تظل أعلى من التوقعات للعامين الجاري والمقبل.. وعالمنا اليوم يمر بفترة عصيبة، وقد يؤدي حدوث صدمة كبيرة في مجال الطاقة إلى تقويض قدر كبير من التقدم المحرز في خفض التضخم خلال العامين الماضيين”.

توقعات سعر برميل خام برنت
وقال البنك إنه إذا حدثت اضطرابات بسيطة في التزود مرتبطة بالنزاع، فإن متوسط سعر برميل خام برنت قد يرتفع إلى 92 دولار، بينما سترفع الاضطرابات الحادة السعر إلى 100 دولار.

وأوضح البنك الدولي أن هذا السيناريو الأسوأ سيكون له أثر رفع التضخم العالمي بنحو نقطة مئوية واحدة هذا العام، مضيفا أنه إلى جانب تأخير خفض معدلات الفائدة، يمكن أن يتسبب أيضا في زيادة انعدام الأمن الغذائي الذي تفاقم بشكل ملحوظ في العام الماضي بسبب النزاعات المسلحة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى