كتبت أميرة السمان
رد الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق عقب ثورة 30 يونيو والسياسي والعالم المصري، على تدوينة لأحد متابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس “تويتر” سابقاً، اعذرني دكتور محمد اتابع تغريداتك دائما واري انك مازلت تعول علي المنظمات الدوليه التشبث بالقوانين الدوليه الم تقتنع بعد انه لا يوجد في هذا العالم شيء اسمه حقوق الإنسان والقانون ليس الا علي الضعيف.
وقال البرادعي في تدوينته، المشكلة ليست في منظومة حقوق الانسان او في احكام القانون الدولي وانما في انتهاكهم وعدم احترامهم في الكثير من الاحيان وهو الامر الذي يجب ان نعمل بقوة على اصلاحه
وتابع نائب رئيس الجمهورية السابق عقب ثورة 30 يونيو، وجود قوانين دولية عادلة وقيم لحقوق الإنسان يلتزم بهما الجميع القوي قبل الضعيف، وعلى أساس المساواة هو في رأيي ما يجب أن نسعى إليه اذا اردنا تجنب الهاوية.
وفي تدوينة سابقة قال إن الاقتصاد عصب الدولة والمصدر الرئيسي لقوتها، فالاقتصاد علم اجتماعي شديد التعقيد ومليء بالتحديات فعلى عكس العلوم الطبيعية كالفيزياء لا يمكن التوقع بنتائج اى سياسات اقتصادية بنفس الدقة التي نراها في العلوم الطبيعية وذلك بسبب تعامله مع متغيرات السلوك البشري والأنظمة الاجتماعية وتأثره بالتقلبات الخارجية، ومع ذلك هناك ثوابت متفق عليها وتتشارك فيها كل الاقتصاديات الناجحة سواء بالنسبة للعلاقة بين السياسات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والنقدية او بين الاقتصاد الكلي والجزئي إلى أخره….
رسم السياسات الاقتصادية يختلف من دولة لأخرى بحسب ظروفها وانما في كل الاحوال يحتاج اول ما يحتاج إلى خبراء على اعلى مستوى في مختلف المجالات والتخصصات، الاقتصاد علم وليس “فهلوة ”.
