تستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لإطلاق دورتة السابعة يوم 3 إبريل المقبل، و تستمر حتي يوم 8 من الشهر نقسة، ويأتي ذلك بعد صدور قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بعودة إقامة المهرجانات السينمائية وفقا لشروط صحية محددة للحد انتشار عدوى فيروس كورونا.
وقد طرحت الصفحة الرسمية للمهرجان مؤخرا الملصق الرسمي للدورة السابعة، وهو فكرة أسماء خالد، وتصميمه لسلمى أسامة، وتدور فكرته حول الإله الخارق هرقل الأشهر في تاريخ الإغريق، حيث الآثار والأصول الإغريقية والرومانية القابعة في أعماق منطقة أبو قير ومدينة هرقليون نسبة إلى الإله هرقل.
وتمركز هرقل في المساحة الأكبر من الغلاف رمزا للقوة والعظمة والتي سميت المدينة على اسمه، وتم اختيار مجسمه في الشباب، عاكس لفكرة المهرجان التي تستهدف الشباب، وفي القاع نجد آثار حقيقية وجدت في مراسي أبو قير وقاع البحر بالإسكندرية، ولربط التكوين تم اختيار الألوان الأزرق مائل للأخضر لتعبر عن بحر الإسكندرية الغني بالحياة البحرية والشعب، فرغم وجود تلك التماثيل في أعماق البحر ما زال يبدو جميل وتحوم حوله الحياة معبرة عنها بألوان زاهية، وكما يعلم الجميع، بطقسنا المميز في الربيع، فتصل أشعة الشمس الدافئة للقاع لتفصح عن كنوزها الراكدة في قاع بحر الإسكندرية.
من المنتظر أن يعلن شباب المهرجان خلال أيام عن تفاصيل برنامج أفلامه وأسماء لجان تحكيمه، وغيرها من الفعاليات المنتظرة، بعد أن أضاف هذا العام مسابقة لأفلام التحريك لأول مرة بمشاركة تسع أفلام تعرض جميعها لأول مرة في مصر، في وجود أكثر من عرض عالمي أول، كما يستمر في دعم مسابقة خاصة للطلبة تعرض 8 أفلام لأول مرة في مصر.
يذكر أن “هيباتيا” هي الجائزة الرئيسية للمهرجان، وقد كرم بالدورة الماضية الفنانة سلوى محمد علي والفنان إبراهيم نصر قبل أشهر من رحيله، وذلك تقديرا لمشوارهما الحافل.
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير هو احتفالية سينمائية تقام كل عام بمدينة الإسكندرية تحت رعايو وزارة الثقافة، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن المهرجان، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية.
