عيادتك

الأسبرين بعد الأربعين هل يحمي من الجلطات؟

كتبت-رضوى مصطفى

هناك اعتقاد شائع بين العديد من الأشخاص يفيد بأن تناول الأسبرين بعد سن الأربعين يوفر حماية كبيرة ضد الإصابة بالجلطات الدموية، فهل هذا صحيح؟

في هذا الصدد، يؤكد الدكتور جمال شعبان، العميد الأسبق للمعهد القومي للقلب، أن تناول الأسبرين بعد سن الأربعين لا يقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدموية كما يروج البعض.

الأسبرين بعد سن الأربعين لا فائدة منه

ويستشهد شعبان ببعض الدراسات، موضحًا أن الباحثين وجدوا أن تناول الأسبرين بعد سن الأربعين لا فائدة منه للحد من الإصابة بالجلطات الدموية.

ويوضح العميد الأسبق لمعهد القلب أن تناول الأسبرين دون الحاجة إليه قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل النزيف وقرحة المعدة.

قصور بالدورة الدموية التاجية أو الدماغية

ويؤكد أن الأسبرين يصفه الطبيب للمريض، إذا أظهرت الفحوصات وجود قصور بالدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية لديه، ما يجعله بحاجة إلى علاج يحافظ على سريان الدم داخل الشرايين بدون تجلطات.

ويختتم شعبان حديثه بالإشارة إلى وجود إرشادات يمكن الاعتماد عليها، لتجنب الإصابة بالجلطات بعد الأربعين، أهمها:

نظام غذائي صحي

– اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه.

– عدم الإفراط في الأطعمة الغنية بالنشويات والسكريات والدهون.

– تناول الأطعمة المشوية والمسلوقة فقط.

– شرب كمية وفيرة من الماء على مدار اليوم.

– تجنب زيادة الوزن.

– ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، مثل المشي لمدة 45 دقيقة.

– الحصول على قسط كافٍ من النوم.

الإقلاع عن التدخين

– الإقلاع عن التدخين.

– الابتعاد عن المدخنين قدر الإمكان.

– تجنب الضغط العصبي.

– المتابعة الدورية مع الطبيب لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول والنقرس والصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي.

– الفحص الدوري، للكشف المبكر عن أمراض القلب، لا سيما الجلطات، وعلاجها سريعًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى