كتبت- حنان حمدي الحلو
قال عبدالرحمن طه، الخبير الاقتصادي، إن ما أعلنه بنكي مصر والأهلي من طرح شهادات الإدخار ذات عائد ال 18%، والتي بلغت أكثر من 13 مليار جنيه، تتضح أهميتها في محاربة التضخم والحفاظ على الاحتياطي النقدي، مشيرًا إلى أن الادخار هو عصب الاقتصاد القومي ولازال بخير والدليل على ذلك هوالإقبال الكبير على شهادات ال 18%.
وأضاف الخبير الاقتصادي لموقع «الموقع» أن الاقتصاد المصري قوي وليس بالصورة الضعيفة نسبيًا التي يتصورها البعض،ويسير على الطريق الصحيح ووفقًا للمؤشرات والتقراير الإقتصادية الخارجة من المؤسسات، ووفقًا للرؤية العالمية لوجود توافق داخليا وخارجيا.
نرشح لك: موقع «الموقع» يكشف تأثير ارتفاع أسعار الدولار على مواد البناء
وأوضح “طه” أن قرار طرح الشهادات ذات عائد ال 18% يأتي في إطار حرص البنوك على الحفاظ على المستثمر الأجنبي والحفاظ على الاحتياطي النقدي، وعند النظر إلى تحرير سعر الصرف و الاجراءات الموازية له وبالاضافة إلى الرقابة، فهذا يعني امتلاكنا للخبرة الكافية في إدارة التعويل وإدارة تحرير سعر الصرف، ولكن الدعوات والمطالبات للترشيد، ليست بدعوات وقتية لأنه بطبيعة حال المستهلك سوف نتجه للترشيد بشكل أو بآخر.
واشار الخبير الاقتصادي إلى أن توافر السلع الأساسية مطلوب، وهذا هو ما تسعي إليه الدولة دائما، مثل ما حدث في جائحة كرونا وحرب روسيا وأوكرانية، حيث لاحظنا توافر السلع الأساسية والبترول والبنزين ولا يوجد تهافت على السلع ولا يوجد تخزين أو احتقار للسلع، لأنه يتم السيطرة عليه من خلال حملات التفتيش والتموين، فهنا تظهر الصورة مضيئة وليست مظلمة كما كان يتوقعها البعض.
