قال الدكتور عمرو عباسي، استشاري أمراض النساء و التوليد والحقن المجهري بالمركز القومي للبحوث، إن عملية الحقن المجهري من أنجح وسائل الإخصاب المساعد، حيث تحقق نسب نجاح مرتفعة بالمقارنة مع عملية التلقيح الصناعي التي يتم فيها تخصيب البويضة داخل الرحم، بينما في الحقن المجهري تتم عملية تخصيب بويضات الزوجة بالحيوانات المنوية للزواج داخل معامل متخصصة حتى تمام حدوث التخصيب بظهور الأجنة، ومن ثم يتم زرع هذه الأجنة داخل رحم الزوجة.
وأضاف “عباسي”، خلال لقائه مع إيناس الليثي ومي البحيري والدكتورة نورهان قنديل، ببرنامج “صحتك بالدنيا”، المذاع على قناة “cbc”، والذي تنتجه شركة “ريكورد ميديا”، أن تحديد جنس الجنين من خلال عملية الحقن المجهري يتم بتنشيط التبويض عند الزوجة ثم سحب البويضات منها ودمجها مع الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج؛ ويتم وضعهم في الحاضنات الخاصة بهم لانتظار كل جنين حتى يصبح له 8 خلايا؛ ثم تؤخذ كل خلية تعبر عن كل جنين على حدى للتعرف على نوعه إذا كان ذكر أو أنثى وحقن النوع المرغوب فيه في رحم الزوجة، مع إمكانية دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد الكثير من الأمراض والعيوب الوراثية التي قد تكون متواجدة في أحد الجنسين، وهي الطريقة التي تحدد نسبة نجاح 90% لتحديد جنس المولود.
وأوضح أن الطريقة الأخرى لتحديد جنس الجنين والمسماة بغربلة الحيوانات المنوية يتم فيها معالجة وفحص عينة السائل المنوي الخاصة بالزوج، ويتم اختيار الحيوانات المنوية التي تكون فيها نوعية الجنس المراد أكثر ليتم حقنها في رحم الزوجة أثناء فترة التبويض، وعند حدوث الحمل سيكون بالجنس المراد لهم بنسبة 70%، وهو ما يطلق عليه عملية ترجيح جنس الجنين.
