كتبت – أميرة السمان
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن نصوص الترهيب لم تنجح في الحد من ظاهرة الانتحار، وأن ما يجعل ظاهرة الانتحار مقلقة لإنها انتشرت بشكل أكبر بين فئة المراهقين والشباب، لافتًا إلى أن النسبة الأكبر في الانتحار ما بين سن 15 إلى 29 عامًا، وترتفع نسب الانتحار بين الذكور أكثر من الإناث.
وأضاف “المهدي”، خلال حواره مع الاعلامي ابراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن أكثر الانواع انتشار بين الشباب والمراهقين الانتحار الدرامي الاحتجاجي، قائلًا: إنه مدوي ويذهب لمنطقة تجبرك على الاستماع والنظر، مضيفاًأن كل أدوية الاكتئاب بها الأعراض الجانبية التي تتدفع إلى الانتحار، موضحًا أن حالات الاكتئاب يصحبها الحالة المزاجية الحزينة أو الكئيبة، لكن في شدة الاكتئاب يكون الشخص ليس لديه القدرة على أن يموت نفسه
