كتبت أميرة السمان
ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي وقع قرب العاصمة الروسية موسكو إلى 137.
وأعلن الكرملين، أمس، أن روسيا ألقت القبض على 11 من بينهم 4 يشتبه في أنهم مسلحون على صلة بإطلاق النار في قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو.
وسيستغرق البحث عن ضحايا بين أنقاض صالة الحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو والتي كانت هدفا لهجوم تبناه تنظيم داعش خرسان، أياما عدة وفق ما أعلن حاكم منطقة موسكو أمس السبت.
وبحسب وسائل إعلام روسية فإن 3 أشخاص على الأقل فتحو النار على الجمهور في قاعة الحفلات الموسيقية في مركز “كروكس سيتي هول”، بمدينة كراسنوغورسك في ضواحي موسكو.
وصف شهود عيان منفذي إطلاق النار بأنهم رجال بلحى سوداء يرتدون سترات مضادة للرصاص ويحملون أسلحة رشاشة.
وأعلن تنظيم “داعش خراسان”، ومقره أفغانستان، مسئوليته عن الهجوم.
ولم يعلق الرئيس بوتين حتى الساعات الأولى من الصباح بتوجيه اتهام لجهة بعينها.
وتوعد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، منفذي الهجوم بأن كتب على حساب عبر تطبيق “تلجرام”، أول أمس الجمعة: “الإرهابيون يفهمون فقط بالرد عليهم بالقوة.. لن تجدي المحاكم والتحقيقات نفعا إذا لم تُواجه القوة بالقوة.. بالموت من خلال الإعدام الكامل للإرهابيين ومحاسبة أسرهم.. تلك تجربة عالمية”.
وأضاف: مدفيديف، “إذا ثبت أن هؤلاء إرهابيون يتبعون لنظام كييف فسنقضي عليهم وعلى مسؤوليهم، يجب العثور عليهم جميعا والقضاء عليهم بلا رحمة باعتبارهم إرهابيين”، واختتم: “الموت مقابل الموت”.
