كتبت أميرة السمان
أشاد الإعلامي أحمد موسى، بضباط المراقبة الجوية المصرية الذين أداروا حركة الطيران بكفاءة أمس، في ظل التوترات التي لحقت بالمنطقة بين إيران وإسرائيل، قائلاً: «ثروة كبيرة جدًا تمتلكها مصر، ويعملون على مدار الساعة».
وأوضح موسى، أنه فور إعلان إغلاق الأجواء في الأردن ولبنان والعراق؛ أصبح هناك ضغط على الخطوط المصرية، معلقًا: «رجالتنا أداروا العملية الجوية امبارح بكفاءة وبدون غلطة واحدة، وقاموا بمهامهم على أكمل وجه».
واستنكر الإعلامي قائلاً: «ازاي الطائرات دي كلها عدت امبارح وكملت رحلاتها دون المساس بالخطوط الجوية المصرية وسط رقابة كاملة من ضباط المراقبة الجوية المصرية الذين قاموا بعمل بطولي يستحقون كل الشكر والتقدير».
وأردف، مساء اليوم: «مصر لديها ثروة قومية كبيرة جدًا وهم ضباط المراقبة الجوية، والذين يمتلكون القدرة والكفاءة والإنسيابية على إدارة العملية الجوية والمراقبة المستمرة وسط تلك التوترات التي أصابت الخطوط الجوية في المنطقة مساء أمس وأدت لإحداث أزمة في خطوط الأردن ولبنان والعراق»، جاء ذلك خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد.
وأشار إلى أن إيران وإسرائيل أعدتا غرفة عمليات مشتركة للعملية العسكرية، متسائلا: لو صواريخ ومسيرات إيران سقطت كاملة بدون معرفة إسرائيل كانت ستسبب خسائر فادحة؟، وأي إجراء يتخذ له نتائج وتداعيات، تأثير أطفال الحجارة في فلسطين أقوى من صواريخ إيران.
وعلق قائلا: 6 شهور لم تطلق رصاصة واحدة من إيران لإسرائيل منذ 1979، وما حدث ليس له علاقة بالعملية العسكرية أمس، وما حدث أفاد نتنياهو كثيرا بفض المظاهرات المناهضة له بالشوارع، وعودة علاقاته بقادة أمريكا وباقي الدول الغربية بالكامل، وغزة هي الخاسر الوحيد من تلك العملية، وهذا سيناريو متفق عليه وفق الرواية الأمريكية – الإسرائيلية.
