منوعات

«إعلامي»: هذا ما دار بين وزير الخارجية ونظيره الإسرائيلي

كتبت أميرة السمان

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الدفاعات الجوية المصرية كانت مُتأهبة لصد أي صاروخ أو مقذوف قد يسقط خطئًا على مصر، وهذا ما أعلنت عنه السلطات المصرية.

وتابع “الديهي”، أن البعض هاجم مصر، بسبب تأهب الدفاعات الجوية المصرية، مشيرًا إلى أن الإخواني أسامة جاويش تحدث ساخرًا على أن مصر تعلن عن تأهب الدفاعات الجوية المصرية، متسائلاً: “لماذا تسخر من تأهب الدفاعات الجوية المصرية، للتعامل مع أي مقذوف قد يسقط على الدولة المصرية”.

وأضاف أن عناصر الإخوان تحدثت على أن مصر أغلقت المجال الجوي، وهذا الأمر ليس صحيحًا على الإطلاق، مضيفًا أن الكثير من الدول قامت بتحويل حركة الطيران إلى القاهرة، وتم إدارة حركة الملاحة الجوية بشكل إنسيابي للغاية، وهذا يُحسب للقاهرة.

ولفت إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري هاتف وزيرا خارجية إيران ودولة الاحتلال، وأعرب عن قلق مصر البالغ بسبب التصعيد بين طهران وتل أبيب بشكل يزيد من التصعيد في المنطقة بصورة غير مسبوقة، وطالب كلا الطرفيين بضبط النفس، حتى لا تزيد حالة التوتر في الشرق الاوسط، جاء ذلك خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء اليوم الأحد.

وفي سياق متصل صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً يوم 14 إبريل الجاري مع “أنتوني بلينكن”، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول تطورات الأوضاع في المنطقة اتصالاً بإطلاق مسيرات إيرانية هجومية ضد أهداف إسرائيلية، وما شهدته الأسابيع الأخيرة من تصعيد متزايد علي خلفية أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، بشكل بات يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييمات حول مسارات التحرك لوقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع، حيث أحاط الوزير شكرى نظيره الأمريكي بنتائج الاتصالات المكثفة التي تضطلع بها مصر مع الجانبين الإيرانى والإسرائيلى لمواجهة الأزمة والحيلولة دون خروجها عن السيطرة.

كما أكد الوزير شكرى على حرص مصر علي التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة من أجل احتواء الأزمة الراهنة بين إيران وإسرائيل، واستمرار بذل قصارى الجهد من أجل وقف الحرب الدائرة فى قطاع غزة وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية لاحتواء الكارثة الإنسانية التى يتعرض لها الفلسطينيون فى القطاع، مشدداً على أن اتساع رقعة الصراع على النحو الذي نشهده لن تصب في مصلحة أي طرف، ولن تجلب سوى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار لشعوب المنطقة.

وقد اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين لاحتواء التوتر الجارى، وتعزيز فرص التهدئة ونزع فتيل الأزمات فى الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى