منوعات

«إعلامي»: تنحي رئيس الاستخبارات الإسرائيلية بداية لموجة من الاستقالات

كتبت أميرة السمان

علق الإعلامي أسامة كمال، على اعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين استقالة قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بسبب مسئوليته في الفشل في اكتشاف خطط حماس يوم 7 أكتوبر، متوقعا أن تكون هذه الاستقالة بداية لسلسلة استقالات.

وأوضح كمال، أن الجيش الإسرائيلي أكد أن قرار تنحي واستقالة قائد الاستخبارات العسكرية عن منصبه ورئيس الأركان شكره على فترة خدمته بالاستخبارات، مشيرا إلى أن هذا القائد في تصريح سابق قال “الأسوأ لإسرائيل لم يأتي بعد”.

وتابع: “هاليفا أكد مسئوليته في الفشل في منع الهجوم من قبل حماس على إسرائيل، والذي أكد أنه يتحمل الألم الرهيب للأبد، مشددًا على أن زعيم المعارضة طالب بأن يقتدي نتنياهو بهاليفا ويعترف بمسئوليته ويستقيل، مؤكدا أنه يتوقع أن تكون هذه الاستقالة هي بداية لموجة استقالات وليست استقالة واحدة.

وأضاف، أن ما يحدث يعني أنهم اخطأوا خطأ فادح دفعوا ثمنه اقتصاديًا وسياسيًا حتى وأن حاول أن يعوضهم العالم كله عن هذا، مؤكدا أن إسرائيل انكسرت أمام مجموعة وجماعة سواء كانت حركة حماس أو أي جماعة من الفصائل الفلسطينية.

وفي سياق آخر علق الإعلامي أسامة كمال، على ذكرى رحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي وصلاح جاهين والملحن سيد مكاوي في نفس الشهر، قائلا: “هم من العمالقة ومن جيل العمالقة ومصر تأتي بخيرة الشباب، كانوا من الشباب وأصبحوا من الكبار ورحلوا عن عالمنا وتركوا تاريخ كبير”.

وأشار “كمال”، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج “مساء دي أم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، إلى أن مصر دائمًا عملاقة ولن تلتفت لقزم يتحدث عنها، ولابد أن نصدق هذا وهو أنه لا يجب أن يقف أمامنا أي تحدي، موضحًا أن مصر بطبيعتها لن تنسى قضيته.

وأوضح أن اليوم هو ذكرى رحيل الأبنودي وسيد مكاوي وصلاح شاهين وكان 21 إبريل كان دائمًا يأتي بأخبار لعالم الفن والثقافة غير سعيدة، موضحًا أنه بدأ بكلام الخال الأبنودي ليس فقط لنتذكره في يوم رحيله ولكن أن هذا الحديث يفكره بنفسه بعناده أو بغباءه أو خيبته.

وتحدث بكلمات للشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، قائلًا: “الكلام مش مستجيب والصمت عار والمسافة بعيدة بين الفعل والقول البليد، ولكن نحاول ليس هناك قصيدة ستجري على الأسفلت وترمي حجر ولا فوق كتافها راح تحمل شهيد ولا هتبعد خطر ولا هتقرب بعيد”.

وتابع: “أن الكلام أخر المطاف هو كلام والدم دم، والقصيدة توصف الدم الذكي ماتشيلش نقطة، تصف الأم التي ماتت ابنتها أمام عينيها ولكن وصف، سواء كان وصف جيد أو خائب أو جيد أو كاذب، ولكنه في النهاية يسمى وصف، قائلًا: “كل شعر وصف لا يساوي في سوء الحق صرخة الكلام عن كل ده شيء من التطاول انما لازم نحاول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى