كتبت أميرة السمان
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن العالم الغربي يحتفل بميلاد السيد المسيح هذه الليلة، بينما كنائس مدينة بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح في القدس تلغي احتفالات عيد الميلاد تضامنًا مع الوضع الذي يتعرض له أهل غزة والانتهاكات في الضفة والقدس.
وعلق كمال،، على مشهد استقبال الكريسماس هذا العام قائلا: “أعياد بطعم الحزن ولون الدم ورائحة الموت”، مؤكدًا أن شركات الرحلات ألغت رحلاتها وعدد من الفنادق أغلقت أبوابها، موضحا أن الطبيعي في هذا الوقت أن كنيسة المهد تجذب الزوار من كل الأديان.
وأشار، إلى أن الاحتفالات اختفت ولا يصح أن تقام الاحتفالات ويحدث ما يحدث في غزة والضفة الغربية، موضحًا أننا نحتاج لبعض الدقائق والتذكر بشكل دائمًا بأن غزة تتعرض لحرب إبادة وتمطر الصواريخ على أهل غزة، جاء ذلك خلال تقديم برنامج “مساء دي أم سي”، عبر شاشة “دي أم سي”.
دليل فشل مخططهم ومصر مع غزة لآخر المشوار
علق الإعلامي أسامة كمال، على ما نقلته شبكة سي أن أن عن تقدم إسرائيل بعرض لهدنة جديدة في غزة وتطلب الافراج عن 35 محتجزا مقابل أسبوع هدنة، مؤكدا أن إسرائيل حينما تطلب هدنة فهذا يدل على أنها تفشل في تحقق مخططاتها وأهل غزة على طريق النصر.
وأشار، إلى أن اسرائيل متخوفة من 3 أسماء طرحتها حركة حماس وتريد الافراج عنهم وهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يضع مروان البرغوثي في حبس انفرادي منذ 7 أكتوبر الماضي ويخافون منه حتى وهو داخل سجونهم.
وأوضح، أن القرار المصري واضح وهو قلبا وقالبا مع أي دعم انساني لغزة وأهل غزة ووقف الحرب في غزة، مؤكدا أن هناك قرار واضح من الدولة والرئيس السيسي والشعب المصري أننا مع غزة لآخر المشوار، وتساءل: “لحد فين هيسكت العالم على غزة والحرب لازم هتقف في لحظة بسبب كثرة قتلى الاحتلال أو ارتفاع التكلفة”.
