كتبت أميرة السمان
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن ما تقوم به مصر من جهود في الأزمة الفلسطينية لا تنتظر عليه شكر من أحد ولكن هذا دورها التاريخي في هذه القضية لأن الأمر يتعلق بأمنها.
وتابع موسى، أن مصلحة العالم العربي والإسلامي أن تكون هناك دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967
وأكد موسى، أن الرئيس السيسي تحدث عن مؤتمر دولي حتى يسمع العالم صوت العقل، معلقا: لازم نطرق الحديد وهو ساخن، وبعدين مين من الرؤساء والزعماء متواصلش مع رئيس مصر أو جه القاهرة خلال الأزمة الحالية.
واستطرد أن كل ما تقوم به مصر يكون بالتشاور مع الأشقاء في فلسطين الذين يريدون إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن ما حدث في 7 أكتوبر قابل للتكرار ولن تكون إسرائيل آمنة طالما أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة لها عملتها الخاصة وليس الشيكل.
وواصل: لو عاوز تناضل وتبقى تريند متطولش لسانك على مصر، وعيب تشتم مصر وعيب كمان لما مصر تبذل هذا المجهود وتشتم.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي تحدث عن المعبر أكثر من مرة وكذلك رئيس الوزراء أكد أن مصر لم تغلقه ولكن هناك جهلة وأنصاف متعلمين وأنا برد عليهم ووضح لهم لأنه لا يفهمون يعني أيه دولة سلام، ومصر تعبت قوي في الحرب وبعدين مفاوضات عشان ترجع أرضها ويكون هناك سلام.
وقال: الرئيس السادات تحمل ما لا يتحمله بشر من أجل استعادة كل حبة رمل لمصر، وتم اتهامه بالتخوين ولكن الآن يجب اعتذار كل واحد قال كلمة عن الرئيس السادات، والمفاوضات كانت شاقة جدًا.
واختتم: الإسرائيليين خلال معاهدة السلام في 1978، كان يتحدثون عن تبادل الأرض وكانت هناك جهود كبيرة من مصر للحفاظ على كل حبة رمل وقد كان، جاء ذلك خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد.
