منوعات

«إعلامية» مهاجمة الحكومة: لماذا الاختباء وعدم مصارحة المواطنين والتفاعل معهم.. «لو سكتنا مين هيتكلم»

كتبت أميرة السمان

قالت الإعلامية قصواء الخلالي أن دور الإعلام هو نقل الحقيقة للمواطنين والتعبير عنه، موضحة أننا نتحدث عن إيجاد الحلول ونطرحها للحكومة من خلال استضافة الخبراء والمتخصصين بشكل مستمر

وأكملت الخلالي أن الإعلام يحاول تأدية الدور المنوط به ناحية المصريين، ويخبر الحكومة بما يعانون منه، وهو الأمر الطبيعي مستنكرة غضب الحكومة من حديث الإعلام عن الأزمات الاقتصادية مضيفة:” ليه عايزينا نسكت .. طب مين هيكلم الناس”.

وتابعت أن الإعلام والصحافة وصل لمرحلة سابقا، أنه لا يُرى ولا يُسمع بسبب سكوته وعدم تفاعله، متساءلة :” متى ستتحدث حكومة الدكتور مصطفى مدبولي للمصريين، لماذا لا يتحدث رئيس الحكومة للمواطنين من خلال أي وسيلة إعلامية راديو أو تليفزيون مصرية أم عربية”.

وواصلت موجهة حديثها للحكومة:” لماذا الاعتماد على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي للمواطنين، لماذا لا تخاطب الحكومة الشعب عن خطتها وعملها، معقبة:” لماذا تختبئ حكومة الدكتور مصطفى مدبولي وتعتمد على رئيس الجمهورية في الحديث إلى المواطنين”.

واختتمت أن المواطنين في انتظار حلول للأزمة الاقتصادية والخروج من هذه المرحلة الحالية، ونتمنى الخروج والتفاعل والرد على المواطنين وخلع عباءة الصمت”.

وفي سياق آخر قالت، إن هناك تصاعد في الأحداث فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، منوهة استمرار تكدس النازحين الفلسطينيين حتى الان، بعدما شن الاحتلال الاسرائيلي هجوم غاشم عليهم.

أكملت الخلالي خلال تقديمها برنامج “في المساء مع قصواء” المذاع على قناة “CBC”، أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته الجزائر في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، موضحة أن هذا القرار جاء كاشفا موقفهم الحقيقي.

أوضحت الخلالي ان الولايات المتحدة الأمريكية بررت هذا الموقف بأن القرار الذي اقترحته الجزائر سيؤثر سلبًا على المفاوضات الحساسة الجارية في المنطقة.

لفتت قصواء النظر إلى وجود استهجان على كافة الأصعدة المختلفة لموقف أمريكا في الاعتراض على قرار وقف إطلاق انار، ونفاق مواقفهم مع القضية، عكس ما فعلوا مع أوكرانيا في حربها مع روسيا.

أشارت إلى أن مصر اعربت عن اسفها البالغ ورفضها تكرار رفض مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى