كتبت – أميرة عاطف
خرجت الفنانة إسعاد يونس مساء أمس الأحد 31 مارس 2024، وفتحت الباب من جديد أمام قضيتها الشهيرة هي وزوجها رجل الأعمال علاء الخواجة والتي أثارا على إثرها جدلًا كبيرًا على الساحة الفنية لسنوات طويلة، وهي اتهامهما في بيع تراث مصر الفني والسينمائي بعد استيلائهما عليها من المنتجين الصغار والورثة.
ونفت إسعاد يونس في لقاءها مع الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة ببرنامج”بود كاست” على أم ، بي سي مصر، كل التهم التي وجهت إليها قبل ذلك حول سرقتها هي وزوجها علاء الخواجة لتراث مصر الفني وبيعه بالخارج، وقالت إن ملكية الأفلام التي يدور الحديث عنها كانت متفرقة بين ورثة المنتجين.
وأضافت إسعاد يونس أن هذه الأفلام الآن مملوكة لشركة أجنبية مساهمة تخضع لجميع القوانين، مشيرة إلى أنها تضحك على كل من يتهمها بمثل هذه التهم لأنهم لا يفهمون معنى توزيع الأفلام بالخارج.
إسعاد يونس وعلاء الخواجة وقصتهم مع حسن رمزي
كان هذا هو رد إسعاد يونس بالأمس على التهم التي وجهت إليها، ولكن لابد أن نطرح عليها السؤال المهم ماذا عن حسن رمزي؟ وقبل أن نتطرق للمشكلة التي حدثت بينهم، فلابد أن نعرف من هو حسن رمزي؟
حسن رمزي هو واحد من أهم صناع السينما والدراما في تاريخ مصر، فهو منتج وموزع سينمائي، والرئيس السابق لغرفة صناعة السينما، ولد عام 1954 وتخرج في كلية التجارة، وهو أيضًا شقيق الفنانة المعتزلة هدى رمزي ووالد الفنان شريف رمزي.
كان رمزي من عائلة باشاوية، فجده إسماعيل باشا رمزي وزير الأوقاف بالعهد الملكي، ووالده حسن أنشأ شركة النصر للإنتاج السينمائي والتي ورثها محمد بعد ذلك، وكان أيضًا ممثلًا ومؤلفًا ومخرجًا ومنتجًا وموزعًا، كما أسس غرفة صناعة السينما المصرية وظل فيها حتى وفاته،
في عمر ال60 سنوات شارك محمد حسن رمزي في فيلم المرأة المجهولة، ولكن لم يكن على هواه التمثيل كثيرًا، فقرر عدم خوضه للتجربة مرة أخرى، وأن يدخل في الإنتاج الفني مثل والده وبدأ مشواره فيه عام 1970 وكان عمره لم يتخطى الـ 16 عامًا حين أنتج الفيلم الناجح “العاطفة والجسد” الذي ظل في دور العرض لمدة 16 أسبوعًا.
