الموقعخارجي

إردوغان: تحدثت مع الرئيس السيسي لنحو 45 دقيقة في قطر.. والمحادثات ستتطور لاحقًا

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن عملية بناء العلاقات مع مصر ستبدأ باجتماع وزراء من البلدين، وإن المحادثات ستتطور انطلاقًا من ذلك.

وبعد سنوات من التوتر بين البلدين، تصافح الرئيس عبد الفتاح السيسي وإردوغان في قطر، الأسبوع الماضي، فيما وصفه بيان للرئاسة المصرية بأنه بداية جديدة في العلاقات الثنائية بينهما.

وفي برنامج حواري تلفزيوني، تم تسجيله في محافظة قونية التركية، قال إردوغان إنه تحدث مع السيسي لنحو 30 إلى 45 دقيقة في ذلك اللقاء على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر.

وقال إردوغان: “لقد ركزت المحادثات مع السيد السيسي هناك، وقلنا لنتبادل الآن زيارات الوزراء على مستوى منخفض. بعد ذلك، دعونا نوسع نطاق هذه المحادثات».

وأشار “أردوغان” أيضًا إلى إمكانية تحسين العلاقات مع سوريا.

وأضاف: «يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها مع سوريا في المرحلة المقبلة، مثلما جرى مع مصر”.

وأضاف أردوغان في تصريحاته للصحيفة التركية أن العلاقات مع سوريا يمكن أن تعود إلى طبيعتها مثلما جرى مع مصر.

وأكد الرئيس التركي الأحد، أن العلاقات التي تجمع بين تركيا وسوريا قد تعود إلى نصابها، مشيرًا إلى أنه لا توجد خصومة دائمًا في السياسة.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية: “يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها في العلاقات مع سوريا خلال المرحلة القادمة وليست هناك خصومة دائمة في السياسة”.

وفتحت المصافحة الأولى من نوعها بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أدروغان، على هامش افتتاح بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر، باب التساؤلات عن مستقبل العلاقات بين القاهرة وأنقرة.

وقالت مصادر مصرية إن المصافحة بين الرئيسين المصري والتركي “لم تكن مصادفة”، وإن قطر سعت خلال الآونة الأخيرة إلى ترطيب العلاقات بين القاهرة وأنقرة. وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

وأضافت المصادر أن المصافحة بين الرئيسين ستعقبها خطوات دبلوماسية وسياسية على مستوى كبار المسؤولين للتباحث بشكل أكثر عمقاً حول ملفات عالقة في العلاقات بين البلدين.

من جهتها، أعلنت الرئاسة المصرية أن هذه المصافحة أكدت على عمق العلاقة بين البلدين، مشيرة إلى أنه تم التأكيد خلال تلك المصافحة على عمق الروابط بين الجانبين.

كما أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بسام راضي، أنه تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين.

بدوره، أشار أردوغان في وقت سابق اليوم أيضًا إلى أن تلك المصافحة كانت خطوة أولى نحو مزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين، مضيفًا أن تحركات أخرى ستليها.

إلى ذلك، أوضح أن طلب بلاده الوحيد من مصر هو تغيير أسلوبها تجاه الوضع التركي في البحر المتوسط”، وفق ما نقلت “رويترز”.

وكان أردوغان قد قال قبل أيام إن “تركيا مستعدة لمراجعة علاقاتها مع مصر وسوريا ولكن بعد انتخابات يونيو  المقبل”، حسب وكالة أنباء “الأناضول” الرسمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى