شددت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، على عزمها الملء الثاني لسد النهضة في موعده المقرر يوليو المقبل، لكنها توقعت استئناف المفاوضات الثلاثية برعاية الاتحاد الأفريقي قريبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في مؤتمر صحفي، عقده في أديس أبابا، إن “الموقف الرسمي لإثيوبيا مازال في مكانه سنقوم بعملية الملء الثاني في موعدها ومتمسسكين بقيادة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة”.
وأضاف: “نتوقع استئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة قريبا”، دون أن يحدد سقف زمني.
وتابع “إثيوبيا تتوقع دعوة للأطراف الثلاث في مفاوضات سد النهضة باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة حول سد النهضة”.
وأمس، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تفهم واشنطن الكامل للأهمية القصوى لقضية سد النهضة للشعب المصري.
كما أكد “بايدن” للرئيس “السيسي”، عزمه بذل الجهود من أجل ضمان الأمن المائي لمصر.
جاء ذلك، خلال تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الإثنين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفيما يتعلق بالقيود التي فرضتها الإدارة الأمريكية على بلاده، قال مفتي إنها “غير مبررة وتنعكس على العلاقات الثنائية والإقليمية مع الولايات المتحدة”
وتطرق المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إلى الأوضاع الانسانية في إقليم تيجراي، قائلا: إن هناك تطورات كبيرة في الأوضاع هناك فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية لكن الشركاء الدوليين يحاولون إنكار ما تحقق لمصالحهم الخاصة.
