منوعات

إبراهيم عيسى: اقرأ شهادتي بقضية الرئيس «مبارك» لأعيد فحص وفهم أحداث ثورة 25 يناير

كتبت أميرة السمان

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه بعد مرور 13 عاما على ثورة 25 يناير 2011، لن يقبل أن يتم تغير هذا المسمى من قبل أي طرف من الأطراف.

وأوضح عيسى، أن الدستور المصري يقول أن 25 يناير و30 يونيو ثورة ولابد من التعامل بهذا الإطار، مشددًا على أنه من باب التوصيف جائز أن تكون ثورة.

وأوضح “الإعلامي”، أنه من باب التوصيف السياسي المرهون بمحددات الثورة وأنها تعمل على تحول بالمجتمع وفي شكله ونظامه السياسي ومساره الاجتماعي، ولذلك لابد أن يكون هناك تناول للثورة لهذا الأمر.

وأشار إلى أنه يستعيد الوقائع والأحداث لهذه الثورة، من خلال الشهادة التي أدلى بها في محاكمة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، موضحا أنه يقرأ شهادته في محاكمة مبارك كي يعيد فحص ودراسة وفهم ووعي للاحداث، جاء ذلكخلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “حديث القاهرة”، مساء اليوم الثلاثاء.

وفي سياق آخر أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المواطن المصري لم يعد يحتاج كلام خبير أو محلل اقتصادي وأصبح قادر على أن يعتمد على حسه ووجعه وتأثير الاقتصاد عليه ومصاريفه اليوم ويدرك ببساطة تأثير سعر الدولار عليه هو شخصيًا.

وأضاف “عيسى”، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن المواطن المصري الآن خبيرًا في سعر الدولار وتأثيره على حياته وتفاصيل شغله، مشددًا على أن حديث القاهرة ومدن مصر وريفها عن سعر الدولار، موضحًا أن هناك وجهتين نظر يتداوله الشعب المصري، مؤكدًا أن تعويم الجنيه له مشجعين من الطرفين.

وأشار إلى أن هناك وجهة نظر لها مؤيدوها وهي تحرير سعر الصرف ورأي أخر بأنه لا يجب أن تلجأ الدولة إلى تعويم الجنيه، مؤكدًا أن هناك تجارب في العالم نجحت في ظل وجود سعرين للدولار في السوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى