كتبت- ندى أيوب
قال ايمن فودة رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الإفريقي، إن إعلان مورجان ستانلى باعتماد معاملة خاصة للأسهم المصرية المقيدة بمؤشرها العالمى للبورصات الناشئة والذى يعنى عدم إدراج تلك الأسهم فى المراجعة الدورية لأسهم المؤشر، زادت حدة مبيعات الأجانب على القياديات المصرية فى تخارج مستمر بوتيره أعلى من تخارجها من الأسواق الأخرى.
وأضاف ايمن فودة لموقع «الموقع» أن الأزمات العالمية المتلاحقة خاصة مع ضبابية المشهد الخاص برفع سقف الدين الأمريكى والذى ينذر بعدم قدرة أمريكا على الوفاء بالتزاماتها الخارجية من يوليو القادم، انعكس سلبا على السوق المصرى الذى يشهد مبيعات أكثر ضراوة منذ مطلع الأسبوع الحالى.
وأوضح أن السبب الوحيد الذي دعم السوق المصري حاليا هو عدم تحريك سعر الصرف الذى كان مرتقبا خلال الأيام الماضية، و لم تكن بداية الطروحات هى الأجدر بمعادلة السوق مع الطرح الأخير المصرية للاتصالات التى عادت ببعض خيبة الأمل من تدنى حصة الأجانب بها والتى لم تتجاوز الـ 9% من إجمالى الصفقة، فلم تأتى الرياح بما تشتهى السفن، و لم تدر الصفقة العوائد الدولارية المنتظرة لسد جزء من الفجوة التمويلية التى يعانيها الاقتصاد المصرى فى الوقت الحالى.
ونوه على أنه ينذر بتراجع جدوى الطروحات أو إذا صح القول الإستحواذات فى توفير العملة اللازمة لسد تلك الفجوة مع تنفيذ المخطط منها نظرا لتوالى التصنيفات السلبية من المؤسسات المالية العالمية فى ضغط وأضح للمزيد من المرونة فى سعر صرف الجنيه، والذى تجلى فى التراجعات المتتالية للمؤشرات المصرية.
وأشار إلى أن التراجعات ستكون مؤقتة مع عودة الأسهم لأسعار أكثر جاذبية لتحقيق نسب ربحية عالية بعد هبوطها من قمم جديدة وجب عندها نوع من التصحيح أو جنى الارباح الموسع الذى نشهده خلال الجلسات الحالية مع توقع بمحافظة المؤشر الرئيسي لمستوى دعمه المهم 16650 نقطة مع دخول سيولة محلية من المؤسسات لاقتناص الأسهم القائدة القوية التى لازالت تتمتع بمكررات ربحية جيدة مقارنة بالاسواق العربية المجاورة.
وتوقع أيمن فودة بداية لارتداد الأسهم والمؤشرات منتصف الأسبوع المقبل بعد جلستين من الأداء العرضى يتماسك معها الأسهم و للمؤشرات لكسب الدعم اللازم لاستئناف الصعود.
