أراء ومقالاتالموقع

أيمن حمزة يكتب لـ«الموقع» في مصر الخير..« مع بعض نقدر»

في أمثالنا المصرية القديمة، بنقول «وراء كل رجل عظيم إمرأة أعظم تدفعه للأمام » إلا أن العظيم هنا هو مؤسسة مصر الخير، والعظيمة التي تدفعها للأمام، فهي « سهير عوض» أم الغارمات وسيدة مؤسسة مصر الخير الأولى، بفضل جهودها نجحت المؤسسة التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور علي جمعة عضو مجلس النواب، وعضو هيئة كبار العلماء وأحد رموز الدعوة السمحة، في تدشين 5 مصانع لإستيعاب أسر الغارمين، وتعليم الشباب والفتيات فن وصناعة، وأنشطة تربوية وترفيهيه أخرى، لتدفع عنهم ذل السؤال .

سهير عوض، قصة نجاح، عرفتها مصر مع الإعلان الأول لتدشين مؤسسة مصر الخير، وخلال 15 سنة هي عمر المؤسسة، إستطاعت تكوين إمبراطورية تضم 62 مقاتل ومقاتلة ، للعمل على دعم الغارمين والغارمات، وتقديم المساعدة القانونية لهم، وتقديم المساعدات، وتدشين المبادرات المتعددة والمختلفة، ولأن الله لايضيع أجر من أحسن عملا، فقد نجحت سهير عوض وفريقها من الفرسان في تخليص 90 ألف غارم وغرامة من قيود السجن والحبس، لتدفع بهم إلى الحياه من جديد، وبحلول نهاية العام، يصل العدد ل100 ألف غارم وغارمة .

من بين الأسماء اللآمعة التي تعمل تحت قيادة سهير عوض « المثابرة» ، وإن شئت فقل « المقاتله» عماد عبدالله ، ومصطفى قنديل، ووجاب رشدي، وشعبان جمعان، وسمر درويش، ورشا المسلمي، ومي وجيه وآخرين كنت أتمنى أن يتسع المجال للكتابه عنهم كل على حده، فهم جديرين بالتكريم، والإشادة والدعم.

ومن بين المشروعات التنموية التي دشنتها سهير عوض، مشروع الصوب الزراعية لإنتاج الحرير، ومصنع أبيس للسجاد، بالإسكندرية ومصنع المنيا بسجن المنيا لصناعة السجاد، تحية تقدير واحترام لمؤسسة مصر الخير، وتحية إحترام لسهير عوض وجنودها المخلصين، على أن نلتقي في المقال القادم مع كتيبة أخرى، ونموذج مشرف جديد لايقل قيمة وقامة عن نجمة اليوم.

وختاما تحيا مصر.

اقرأ ايضا للكاتب

أيمن حمزة يكتب لـ«الموقع» عيش حرية عدالة اجتماعية

أيمن حمزة يكتب لـ«الموقع» كمباوند دار مصر مدينة الشروق.. عمار يامصر

أيمن حمزة يكتب لـ«الموقع» رسائل شباب التجمعات التنموية بسيناء تستحق النظر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى