هلال وصليب

أمين الفتوى: العبادة لم تشرع لرضا الإنسان عن نفسه

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن هناك قانون مهم من قوانين الحياة، وهو قانون تحديد الوجهة، لافتا إلى أن من يعرف قبتله ووجهته بصل بصورة سهلة.

وأوضح الورداني، “تجد الناس تفسح له الطريق، فالحياة لها سعة، مثل الاخرة، فإذن لازم نعرف مقاصدنا التى ولدنا من اجلها”.

وتابع: أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، “في رمضان لازم يكون لينا وجهة ومقصد، وفى رمضان العبد يولد من جديد، والعبادة لم تشرع لترض عن نفسك وإنما لتتعلق برضا ربك”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “فإنه لي”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم السبت.

وفي سياق آخر قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن التسامح والعفو والصفح. يعتبر قضية كبيرة فى حياة ناس كثيرة. يصعب عليهم التسامح، لما وجدوا في قلبهم حزنا لما وقع عليهم من أذيه وزعل ولا يستطيعون المسامحة.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج “نور الدين”، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم السبت: “هذه القضية يشكو الكثير منها خاصة الشباب اوالاطفال فى بداية عمرهم، لأنهم بيضرروا من اللى بيحصل، لان فى ما بينهم احتكاك وتلاقى شتائم ومعايرة في الطول والقصر.

وتابع: “ممكن يكون أتنين انتيم وواحد يقول على سبيل الهزار والفرفشة يقول كلمة فيها معايرة وتنمر وإساءة وبعض الشباب يأخذوها ببساطة ويفكرها هينة وهو عند الله عظيم، ده ربنا أمرنا نقول للناس حسنى قبل الأمر بالصلاة اللي هي ركن الدين”.

وأضاف: “طيب لو انت مش قادر تسامح، سامح فى الظاهر، وهذا ليس نفاق وإنكا ده من كتم الغيظ حتى لا يتطور الموقف الى مشاجرة، دى أول المرحلة، كظمت الغيظ فى قلبي ولم يطلع على يدى، ده درجة من درجات القرب والاحسان الى الله، فالقران بعد كظم الغيظ يقولك والعافين عن الناس وده لمصلحتك علشان تجمع درجات مع الله، وكمان والله يجب المحسنين، والله لو عملنا كده الدنيا كلها هتحب بعضها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى