كتبت أميرة السمان
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أقل ما يخرج به العبد من شهر رمضان هو أن ينتهى من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة.
وأوضح وسام، “النفس الأمارة بالسوء هى التى تعمل على تحريك العبد إلى المعصية، فرب صائم ليس له من صيامه إلى الجوع والعطش، لكن معرفش يعمل كنترول فى الأخلاق والسلوك، ولو حد شتمه أو سبه يقول له إنى صائم”.
وأضاف: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، “الجهاد الأكبر هو مجاهدة النفس هواها، يعنى أنا اللى اتحكم فى نفسى وليس هى تتحكم فيك، وربنا هيأ لك الأجواء وصفد الشياطين وشال لك كل المعوقات وقال لك انجح بقى”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المُذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الأحد.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة رحمة دويدار، مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك سؤال يأتى فى ذهن الكثيرين حول لماذا ندعى الله رغم إن كل أقدارنا مكتوبة؟.
وقالت مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج “لصاحب نصيبها”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأحد: “طبعا لو انقطعت عن الدعاء فأنت انقطعت عن مصدر سعادتك فى الدنيا والآخرة، وبندعى ربنا لأن الدعاء عبادة مثل الصلاة والصوم”.
وتابعت: “أيوة الأقدار مكتوبة وفيها إنه هيدعى ربنا، يعنى مريض خد بالأسباب وراح للدكتور وأخد العلاج وبيكون مكتوب إنه دعا ربنا فاستجاب له، فالدعاء يرد القضاء ويرفع الدرجات والبلاء”.
