أراء ومقالاتالموقع

أشرف صادق يكتب لـ«الموقع» عن الحب فى المدرسه

نعم الحب يبدأ فى البيت وينمو ويتزعرع ويتم تثبيته فى العقل والروح والوجدان فى المدرسه ولأننا نبنى مصر جديده والبناء يحتاج الحب الذى يصنع المعجزات ، اطالب بالغاء حصة الدين فى المدارس التى تفرق بين ابناء الوطن الوطن الواحد فى سن الطفوله وتعلمهم انه هناك فرق بيبنهم رغم اننا نصلى جميعآ ل الله الواحد الأحد .

كنت فى زيارة لمدرسه اولادى ( كلية رمسيس الجديده واستوقفن بوستر بحجم كبير جدآ بحجم افيشات الافلام الضخمه مكتوب عليه عبارات مأخوذه عن المحبه من الانجيل تقول ”
المحبة تتأنى وترفق
المحبة لاتحسد
المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ
المحبة لاتحتد ولا تظن السوء
المحبة لا تقبح ولا تطلب ما لنفسها
وتحتمل كل شئ وتصدق كل شئ
وترجو كل شئ وتصبر على كل شئ
ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق
المحبةًلا تسقط ابدآ
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس ( الأصحاح الثالث الاعداد من ١٣- ١٨ ) .

وفىً الإسلام.. يقول النبى الكريمً صلىً الله عليه وسلم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»..

وجاء القرآن الكريم ليعظم فضيلة الحب المتبادل بين العبد وربه واعتبار أن سببه وعلامته وغايته هى طاعة رسول الله «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله» ولقد وردت كلمة «الحب» ومشتقاتها فى نحو ثمانين آية فى القرآن المجيد.. ثم إن الرسول الكريم قد أخرج من دائرة الإيمان.. من لا يحب ويرقى بمحبته لأخيه فى الإنسانية إلى درجة حبه لنفسه.. نعم.. يحب غيره تماما كما يحب نفسه.. ذلك ما سجله الحديث الشريف: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».. تلكم هى لمحات لأرقى وأسمى مراتب الحب الإنسانى التى توافقت عليها شريعتا السماء.. المسيحية والإسلام.

لقد جربنا نار التفرقه والفتن التىً كانت تستخدم سياسيآ لالهاء المواطن عن مشاكله الحقيقيه فلماذا لانجرب اشاعةً الحب والمحبه فى كل مكان ونعلم اولادنا الحب فى المدارس وقبلها البيوت ونقول لهم ان اخيك المختلف فى العقيده مثل عينين فى جسد واحد فهل تختلف العين اليمنى عن اليسرى وهل تستطيع ان تستغنى عن احدهما وهذا حق فجميعنا واحد فى جسد واحد هو وطننا مصر ، وعندما ارادت قوى الشر اشعال الوطن عقب فض اعتصام رابعه وقاموا بحرق عشرات الكنائس ، قال قداسةًالبابا تواضروس ( وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن ) واذا حرقوا كل الكنائس فى مصر سنصلى مع اخوتنا المسلمين فى المساجد ،

علموا أولادنا أن الوطن والحفاظ عليه والعمل على رفعته هو غايتنا الأولى ، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى :”يجب أن نحترم حرية الاعتقاد وحرية عدم الاعتقاد”، مؤكدا أن “هذا لا يتعارض مع غيرته على دينه”.

كل الدول المتقدمه تجاوزت كل مايفرق بين الشعب الواحد سواء كان لون او عرق او دين وتتعامل على اساس انسانى و اكبر دليل كل هذا النجاح وكل هذه الحفاوة لنجمنا محمد صلاح فى انجلترا التى قادت يومآ ما الحرب الصليبيه ، مصر تنطلق نحو العالميه وتنهض وعلينا جميعآ ان نشارك فى هذه النهضه بالعمل الجاد بكل الحب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى