عيادتك

أستاذ ميكروبيولوجي يكشف مراحل تصنيع اللقاح واختباره وتنظيمه

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور عبد الجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولوجي بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية، إنه لبدء انتاج للقاح يكلف حوالي مليار دولار ولكن يمكن انتاجه بعائد اقتصادي مجزي لأن في هذه الحالة يتم توزيعه علي مرضى ومواطنين على جميع مستوى العالم فلابد من التأكد من 3 أشياء أولا الأمان والكفاءة والجودة أو النقاء فإن المركب أو المنتج فعال وهذا لا يمكن استخدامه في المستشفيات إلا بعد عمل تجارب سريرية عليه حتى يصلح أن يكون في الصيدليات أو في المستشفيات مالم تجري عليه تجارب سريرية.

وأضاف “هاشم” تم تجارب سريرية على الاستخدام الطاريء حيث أنها عادتا تستمر من 5 لـ 10 سنين لأنها بتبدأ بألف متطوع حتى 5000 متطوع ثم 50 ألف ولا نستطيع أن نبدأ المرحلة الثانية قبل أن ننتهي من المرحلة الأولى ونتاكد منها ولكن هما الاستخدام الطاريء بعد الانتهاء من الرؤية 1على المرحلة الأولى بعد التأكد من بعض المعايير فيبدأ في المرحلة التالية وبعد التأكد من بعض المعايير يبدأ الثالثة وبذلك خلال سنة استطاع خلال عام أنه وصل لـ 50.000 متطوع ويحصل منهم على معلومات تتيح له إنه يستطيع أن يستعمل المنتج استعمال طاريء.

وأشار  أستاذ الميكروبيولوجي بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية، أن هذه التقنية موجودة ولكن لتتحول إلي منتج “حقنة” في السوق تمر بـ 3 مراحل الأولي انتاج المادة الخام وهذه المادة إذا حقنت في الجسم يتم تكسيرها بعد ربع دقيقة من دخولها جسم الإنسان حيث أنها لابد أن تدخل في خلايا وفي جزء أخر للاستعمال

وتابع الدكتور عبدالجواد هاشم أن هذه العملية تقوم بها شركة أخرى لتحول المادة الخام لفقاعات صغيرة تسمى “النانو” وهي حجمها دقيق لتحمي بها الحمض النووي والثالثة يطلق عليها “سر الصنعة ” وهي كيف يحول المادة الخام وهي الفقاقيع الصغيرة إلى حقنة وهي التركيبة الصيدلية والمرحلتان الأولى والثانية تنتجهم شركات والثالثة تقوم بتصنيعها شركة “فايزر” وهي تحويل هذه المادة لمنتج وحقنة معباة في كرتونة وتجري عليه تجارب للتأكيد من الجودة والجودة الحقيقية ولكن هذه التكنولوجيا موجودة علي انتاج منتج حيوي للقاحات “السيولة والسُل والملاريا” وأمراض أخرى ولكن الفكرة كلها ماهو العائد الاقتصادي من هذه المنتجات، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “العالم في ليلة” المذاع على محطة راديو مصر منذ قليل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى