عيادتك

أستاذ طب نفسي: التسامح والتماس الأعذار للآخرين يزيد المناعة والراحة النفسية

كتبت أميرة السمان

قالت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي، إن التسامح والتماس الأعذار يزيد المناعة ويعمل على الراحة النفسية، والسلام النفسي، لافتة إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم. علمنا التماس الأعذار للناس، حتى يعيش الجميع فى راحة نفسية.

وتابعت حمودة، “لو الانسان معكلش التماس الاعذار هيكون فى حقد وضغائن، مما يزيد من المشاكل بين الناس، وعدم التماس الأعذار يزيد التوتر والأعراض الاكتئابية، وشعور بالروح الانتقامية والوحدانية”.

وأضافت: أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، “التماس الاعذار يجعل العقل اقل فى الافكار كذلك يشعر الانسان بالراحة والمناعة النفسية”، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “البيت” المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأحد.

وفي سياق آخر قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن المتشددون تناسَوا مراعاة النبي صلّ الله عليه وسلم لبيئة الآخرين.

وأضاف في لقائه الأسبوعي في برنامج «للفتوى حكاية»على المذاع قناة الناس، اليوم الجمعة، أن المتشددين يريدون إبعاد كل شيء عن المسلم، وكأن الإسلام جاء ليضيِّق على الإنسان ويعزله عن العالم برغم أن الإسلام رسالة عالمية، فنجد البعض يترك عادات مجتمعه ويخرج إلى ثقافات أخرى ويحاول التمسك بها وكأنها شرع، وليس عليها في الحقيقة دليل في التمسك بها بذاتها دون غيرها، ولا معيار لهذا إلا الهوى، بل تناسى هؤلاء احترام الدين للعُرف كما في قوله عز وجل: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [الأعراف: 199].

وأشار إلى أن المسلمين عندما فتحوا البلدان لم يقفوا مكتوفي الأيدي وتعاملوا بمبدأ منفتح وتقبلوا كثيرًا من تلك الأنظمة؛ وذلك لأن العادة مُحَكَّمة، وكذلك تقاليد الناس وأنظمتهم ما دامت لا تخالف الشريعة فإنه يعمل بها؛ فالتجارب الإنسانية ينبغي اعتبارها والعمل بها ما دامت لا تخالف الشريعة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى