كتبت أميرة السمان
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنّ المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض غير السارية مهمة جدا لأنها تبحث عن أمراض القلب والسرطانات والسكري والأمراض التنفسية وغيرها، وهي الأمراض الأكثر فتكا في العالم.
وأضاف بدران، “هذه الأمراض تشمل بعض العوامل التي تجعلها تحدث مثل الأمراض التي تنتج عن العوامل الوراثية والوظيفية والبيئية والسلوكية، حيث يمكننا التحكم فيها ومنع الأمراض المزمنة وهي الأمراض غير السارية”.
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: “الأمراض غير السارية أصبحت موجودة بين الأسر، فالأب والجدة والأولاد مصابون بها وهذه خطيرة جدا، وتؤثر على الأداء العقلي والدراسي والإنتاج، وفي كل دقيقة يموت في العالم 78 إنسانا نتيجة لهذا النوع من الأمراض، وبالتالي، فإن اهتمام الدولة المصرية بها بادرة حضارية غير مسبوقة”.
وأكد، أن الدولة المصرية لديها 14 مبادرة رئاسية تتبع مبادرة 100 مليون صحة، كما قدمت مصر خدمة الطب السريع والطب المتنقل، حيث يحصل المواطن بموجب هذه الخدمة على الخدمة العلاجية أينما كان وفي أي وقت، جاء ذلك في مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا لايف” مساء اليوم الأربعاء.
وفي سياق آخر قال الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي، إن بيولوجي جسم الإنسان يتقبل العادات التى يمارسها، لافتة إلي أن النوم فى أوقات محددة وتناول الطعام، ودخول الحمام تعتبر عادات اكتسبها الجسم وتعود عليها.
وتابع أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، “الصلاة تحتاج إلي تعود بانتظام، وبعدها ستقوم بادائها بطريقة اتوماتيكية، وفى حال عدم أداء الصلاة فى يوم ستشعر أن هناك أمرا غريبا حدث في هذا اليوم”.
وأضاف حمودة: “فى ناس عندها احساس بالذنب سواء كبيرة أو صغيرة، فمنهم من يدخل في وسواس قهرى فتجدهم بيصلوا بكثرة، وناس اخرى تتجنب الصلاة وتقول هقابل ربنا إزاى وانا عامل الذنب ده”.
واستكمل: الناس اللى بقى عندهم وسواس قهرى وبيصلوا كثير، عليهم بالذهاب للطبيب، واللى مش بيصلوا عليهم أن يعلموا أن الله غفور رحيم”.
