الموقعتحقيقات وتقارير

أزمة الأعلاف سبب إعدام ملايين الكتاكيت.. نقيب الفلاحين يطالب بتدخل مجلس النواب والرفق بالحيوان

كتبت- منار إبراهيم

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن ازمة الأعلاف هي من دفعت بعض المربين لإعدام الكتاكيت، وحل تلك الأزمة ينقذ ملايين الكتاكيت من الإعدام.

وأضاف أبو صدام أن التخلص من الكتاكيت بالقتل سوف يؤدي الي ارتفاع أسعار الدواجن في المستقبل القريب، وتدهور الثروة الداجنة المحلية فكتاكيت اليوم هي فراخ الغد، مما يؤدي إلى زيادة استنزاف العملة الصعبة لاستيراد لحوم بيضاء لتلبية احتياجات الطلب المتزايد على الداوجن والبيض.

وطالب نقيب الفلاحين مجلس النواب بوضع تشريع يمنع قتل الكتاكيت، كما طالب جمعيات الرفق بالحيوان بالتحرك الفوري ضد هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا، مشددا على ضرورة محاسبة من أقدم على هذه الخطوة ومن يساعد في انتشارها.

نرشح لك: المبيدات الزراعية.. الموت مزروع في الغيطان .. الرش سداح مداح ودون إشراف المهندسين والدولة في عالم تاني

كما طالب أبو صدام منتجي الدواجن بالصبر وعدم التسرع في بيع قطعانهم أو التخلص من الكتاكيت مطالبا الجهات المعنية بسرعة حل أزمة استيراد مستلزمات الأعلاف وتشديد الرقابة على باعة الأعلاف للحد من ارتفاع أسعار الأعلاف ومنع استغلال الأزمة.

ولفت أبو صدام أن أسعار الكتاكيت انخفضت لأقل من سعر تكلفتها، حيث وصل سعر الكتكوت الأبيض إلى 2 جنيه بعدما كان سعره قبل الأزمة يصل إلى 16 جنيهًا؛ بسبب قلة طلب المربين على شراء الكتاكيت مما ينذر بأزمة في المستقبل تهدد استقرار أسعار الدواجن ومنتجاتها، نتيجة لارتفاع اسعار الأعلاف.

وأوضح أن سعر طن بعض أنواع الأعلاف إلى 16 ألف جنيه، بعدما كان قبل الأزمة بـ 8 آلاف جنيهًا، بسبب ارتفاع مستلزمات التصنيع وتفاقم أزمة استيرادها مع تكدس الكميات المستوردة في المواني بسبب عدم توفر العملة الصعبة.

وفي النهاية، لفت أن سعر طن فول الصويا وصل إلى 17 ألف جنيه، مقارنة بـ 9 ألاف جنيه قبل الأزمة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الذرة الصفراء من 5 آلاف جنيه إلى 9 آلاف جنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى