هلال وصليب

أحمد عمر هاشم يكشف رؤية شيخ الأزهر للرئيس السادات عن حرب أكتوبر

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النصر في شهر رمضان يكون على النفس والهوى والشيطان وكل ما يعوق المسيرة.

وتابع عمر هاشم، أن هناك انتصار عسكري في الجهاد والتحام الصفوف.

وتابع: ألم يكن يوم الفرقان وهو يوم التقى فيه الجمعان في غزوة بدر الكبرى وكان عدد المسلمين قليل لا يوازي ثلث المشركين وكان المشركين أعداء الإسلام كثرة، وانتصرت القلة المؤمنة على الكثرة الكافرة في شهر رمضان.

وأردف أنه تم النصر في يوم الفتح لمكة وكان انتصارا وأمنية وكان رسول الله يترقبها وينتظرها منذ خروجه من مكة.

وتحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن نصر أكتوبر المجيد، موضحا أن الخبراء بالمعارك العسكرية قالوا إنه لا يتم العبور إلا بخمسين ألف شهيد على الأقل وهناك من توقع ارتقاء 15 ألف شهيد.

وتابع خلال تقديم برنامج يوميات الرسول، الذي يقدمه على قناة صدى البلد، أن العبور تم بأقل من 200 شهيد فقط وتحقق النصر على من ادعى أنه جيش لا يقهر وكانت توقعات الخبراء العسكريين خلاف ذلك.

وأوضح أن القوات العسكرية القوية الأجنبية الكافرة أخذت معدات وأسلحة وأحدث ما يكون في هذه المعركة، فكيف لا يتم لهم الغلبة، لأن الله قال في القرآن وما النصر إلا من عند الله، حيث وعد سبحانه وتعالى عباده بالانتصار على أعدائهم ولو كانوا كثرة.

وأوضح أن الإمام عبد الحليم محمود كان شيخ الأزهر وحمل الرؤية للقائد الرئيس السادات وقتها وقال له خض المعركة ولا تخف، فرد عليه السادات، كيف أحارب أكبر قوة في العالم فبشره الإمام بالنصر كما رأى في رؤية الرسول فما كذب خبرًا.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: أخذ السادات قرار الحرب وصعد الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود على منبر الأزهر وناشد القوى الإسلامية، قائلا: هذه حرب وجهاد في سبيل الله من مات فيها شهيدا كانت له الجنة، ومن لم يشترك فيها مات على شعبة من شعب النفاق.

واختتم أن الدول الإسلامية والعربية استجابت للدعوة الصادقة النابعة من الأزهر قلعة الإسلام والذي يعد منبرا دينيا وروحانيا أشاء الله لها أن توجد في أرض الكنانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى