كتبت – آلاء شيحة
قال الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن أزمة بنك «سيليكون فالي» هو أكبر مقرض للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا
سيؤثر على مجتمع الشركات الناشئة مما يسبب لها مخاطر وأزمات كبيرة في إشكاليات الهيكل التمويلي، بسبب الإلتزامات الخارجية والتي تتطلب الدفع بالدولار علاوة على معاناة الشركات بشدة بسبب التضخم وارتفاع الأسعار والمرتبات وتدبير العملات الأجنبية.
وأضاف شوقي، خلال حديثه لـ«الموقع»، أن هناك العديد من الشركات الناشئة المصرية تعمل مع بنك سيليكون فالي وبالتالي ما حدث في البنك سيؤثر بشكل أساسي على هذه الشركات، ولايقتصر الأمر فقط في مصر وإنما العالم كله، مشيراً إلى أن تراجع أسهم الشركات الناشئة يمكن أن يفقد المقبلين عليها والمستثمرين الثقة في التعامل، بالإضافة إلى حدوث فجوة تمويلية.
نرشح لك : اقتصادي يكشف لـ«الموقع»: تأثير إفلاس بنك «سيليكون فالي» على الاقتصاد المحلي والعالمي
وتابع شوقي، أنه يرى في الفترة القادمة أن المعاملات في هذا القطاع لابد أن تنخفض أو تتوقف لعدم وجود وفرة في كل الأجهزة الخاصة بالتكنولوجيا إذ أن العملات المشفرة الرقمية انخفضت أسعارها.
وأوضح أن الفيدرالي الأمريكي أوقف التعامل بالعملات الرقمية التي تتعامل مع الشبكات لتحويل الدولار؛ وذلك بسبب مخاطر نظامية لبعض البنوك والتي تهدد النظام الاقتصادي والسياسي والأمني للدولة.
