كتبت- نور معتز
قال الكاتب الصحفي والإعلامي، أحمد المسلماني، إن المملكة العربية السعودية تتحرك بسرعة كبيرة، فما إن تغيب عن المملكة بعض الوقت، حتى تعود لتجد الكثير من الجديد والمثير.
وأضاف المسلماني، خلال مقاله المنشور بموقع «أساس ميديا»، أنه كان الهاجس الأكبر لحوارات الإعلام في منتدى الإعلام السعودي هو الخوف من التحدّيات التي تواجه الصحافة وطغيان وسائل التواصل وسطوة المجهول على مساحة كبيرة من الإنترنت.
وتابع المسلماني، أنه كان من بين ما قلتُ في الجلسة التي شاركت فيها أنّنا نواجه حالة ترهّل كبرى في عالم الإنترنت، ذلك التوسّع اللانهائي، وهو التوسّع غير المنضبط علمياً أو قيميّاً، بل وغير المُدار إنسانياً، بعد زحام ظاهرة الذباب الإلكتروني والحسابات الآليّة.
وأكمل: «لقد أدّى ذلك إلى اتّساع مساحة العلوم الزائفة، وطغيان الأخبار المفبركة بعدما أصبح لدينا ما يمكن تسميته “اقتصاد الشائعات” الذي يعمل فيه أولئك الذين يتحصّلون قوت يومهم من خلق وترويج الأكاذيب، باعتبار ذلك وظيفة جيّدة».
وأوضح المسلماني أنه يُضاف إلى ذلك “جنون الترند” الذي عصف بالجميع، ورهاب “اللايكات” الذي جعل من الإنسان مجرّد آلة حسابية يراجع كلّ ساعة آراء الآخرين في ما كتب أو نشر.
وأشار إلى أن أكبر خطر يُهدّد مستقبل العالم ليس السلاح النووي، ولا حتى تهديد الفيروسات أو تدهور المناخ، بل الذكاء الصناعي الذي هو الخطر الأكبر في العالم المعاصر.
