الموقعحوادث

«أحلام» تصرخ داخل محكمة الأسرة لخلع زوجها: «عايزه عيل»

كتب – عدي الريان

لم تتخيل “أحلام”، 28 سنة، أن حب الأمومة سيغلب حب زوجها، الذي يعاني من “العقم” تحملته 5 سنوات عجاف مترددة بين حب الزوج “عبدالمنعم”، 30 سنة، والانفصال منه بالطلاق، لكن تسلل حب أمومتها بين طيات قلبها، وظلت تطالبه بالطلاق لكنه رفض.

حاولت السيدة العشرينية مرارا وتكرارا خائفة من كره الزوج لها، وراحت تطلب منه الطلاق وبإسرار الزوج على عدم تلبية طلبها توجهت السيدة إلى محكمة الأسرة بالجيزة لرفع دعوى تطالب فيها بخلع زوجها، مبررة في دعواها، “عايزة أبقى أم”.

وقفت السيدة العشرينية على أعتاب محكمة الأسرة تختلس النظر هنا وهناك كأن شئ ما خائفة منه تتساءل عن القاعة التي ستنظر دعواها، وبالاستفسار منها عن تواجدها نظرت في دهشة والخوف يملأها، حاولت السيدة أن تتمالك أعصابها التي خارت منها وانهمرت في البكاء تحاول أن تجمع كلماتها لكي تسرد واقع مرير عاشتها، حتى أرادت أن تتخلص من حكاية زواج فاشلة استمرت لسنوات طويلة.

“تزوجت عبدالمنعم منذ 5 سنوات، مرت السنوات التي عشنا خلالها في حب وإخلاص، حتى انقلب الحال خلال الأونة الأخيرة، بعدما طلبت منه الطلاق، وبجرد سماع طلبها رفضه، حتى قررت الزوجة مغادرة عش الزوجية، والتوجه إلى منزل عائلتها، ومكثت فيه 6 أشهر دون رد من الزوج.

أشارت السيدة إلى أنها حاولت الحل وديا مع الزوج إلا أنه رفض “زهقت من الوحدة.. نفسي في عيل”، قالتها “أحلام” مشتكية من “عقم” زوجها قبل أن توضح: “بيسبني في البيت لوحدي وحابسني بعد طلبي منه”.

وفي النهاية بعد 5 سنوات في رحلة البحث عن أدوية لعلاج الزوج لكن الأطباء قالوا لن ينجب مهما حدث، وبعد رفض الزوج الطلاق، لجأت السيدة إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع، ومازالت القضية منظورة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى