أخبار

أحد المفرج عنهم من سجناء الرأي: نريد توفير علاج نفسي للاندماج في المجتمع

كتبت- روان لاشين

قال أحد المُفرج عنهم من سجناء الرأي، أحمد ماهر وشهرته «ريجو»، إن مبادرة لجنة العفو الرئاسي الخاصة بدمج الشباب في المجتمع تعتبر خُطوة جيدة، مضيفًا أن هذه الخطوة مهمة لأي شخص مر بتجربة الحبس للاندماج في المجتمع، لأن منهم من لديه وظائف خاصة، والآخر كان لديه مشاريع، إلا أنه حتى الآن لا أحد يعلم ما محتوى هذه المبادرة.

وأضاف ماهر، في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»، أن ما يبحث عنه هو وزملاؤه من المُفرج عنهم الأمان الشخصي من جديد، حتى لا يتكرر مثل ما مروا به مرة أخرى، إذ إنها تجربة غير آدمية، حتى يعود الجميع إلى وظائفهم وحياتهم التي تسبق هذه التجربة، وحتى يعود الطلاب المفصولون إلى جامعتهم بعد الإفراج عنهم، إضافة إلى توفير علاج نفسي لهم حتى يستطيعوا الاندماج في المجتمع.

وأوضح ماهر، أنه لابد أن تكون هناك مساحة كافية للتعبير عن آرائهم في السياسة، إذ إنها آراء سلمية تخص المصلحة العامة للدولة قبل أي شيء آخر، وأن مثل هذه المطالب من المهم مناقشتها والأخذ بها.

وأشار ماهر إلى أنه لا يرفض المشاركة في الحوار الوطني ويتمنى ذلك، إلا أنه يتمني أن تكون مشاركة فعالة يستطيع من خلالها الإضافة، وأن يعرف ما مدى المساحة المشاركة من أجل الظهور المتاحة للإبداء برأيه وما هي محددات الحوار، إضافة إلى أن يكون الملف المطروح من ضمن اهتماماته و أولوياته، قائلًا: «نحن في النهاية سواء معارضون أو مدنيون لا أحد منا يريد سوى مصلحة الوطن، ولا نرفض الحوار الوطني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى