الموقعخارجي

أبو الغيط يعلن مراقبة الجامعة العربية للانتخابات الفلسطينية في الضفة وغزة

رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، بمُخرجات حوار الفصائل الفلسطينية الذي استضافته القاهرة على مدار يومين، مؤكدا أن الحوار حقق التوافق المطلوب الذي يُمهد لإجراء الانتخابات المُقبلة، التشريعية والرئاسية، في أجواء إيجابية.

وأشار بيان للجامعة، أن “أبو الغيط”، استقبل اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في مقر الأمانة العامة بالجامعة العربية.

حضر الاجتماع الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير حسام زكي، ومن حركة فتح عزام الأحمد.

وأضاف البيان، أن الطرفين تبادلا وجهات النظر في شأن كيفية البناء على الاجتماع الوزاري الطارئ الذي عُقد بالقاهرة قبل يومين، والذي عكس إرادة عربية واضحة لإسناد الموقف الفلسطيني، والتأكيد على الالتزام بثوابت القضية، والعمل على إطلاق عملية تفاوضية تقود إلى انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو67، وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقل مصدر مسئول عن أبو الغيط، بحسب البيان، قوله إن الوزراء العرب بعثوا برسالة واضحة للعالم عبر اجتماعهم الأخير بأنه عندما يتعلق الأمر بفلسطين فإن العرب يتحدثون بصوتٍ واحد، ويتبنون نفس النهج.

وقدم أبو الغيط، الشكر لمصر على رعايتها الحوار في هذا التوقيت المهم، مشيرا إلى أن الانقسام طالما مثل خصما من الموقف الفلسطيني، وأن الوقت قد حان لتجاوزه بالمصالحة والانتخابات معا، مؤكدا تقديره الكبير للرئيس محمود عباس الذي أطلق هذه العملية السياسية بقراره عقد الانتخابات، وداعيا كل الفصائل الفلسطينية إلى الإمساك بهذه الفرصة وعدم تفويتها عبر الالتزام الدقيق بما تمّ الاتفاق عليه.

تجديد الشرعية الفلسطينية

وأكد أبو الغيط، أن الانتخابات تُمثل خطوة مهمة من أجل تجديد الشرعية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل كل جهدٍ ممكن من لضمان انعقاد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشدداً على أن إسرائيل -كدولة قائمة بالاحتلال- مُلزمة بواقع القانون الدولي بعدم وضع العراقيل أمام سير العملية الانتخابية في عموم الأراضي المحتلة.

مراقبون من الجامعة

ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبو الغيط، قوله إن الجامعة ستقف إلى جوار فلسطين في هذه المرحلة السياسية الهامة، مؤكدا أن مراقبين من قِبل الجامعة العربية سيتابعون سير العملية الانتخابية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أنه يتوقع مشاركة كبيرة تعكس الوعي السياسي للشعب الفلسطيني، وإدراكه لأهمية هذه المحطة في المسار النضالي من أجل بناء الدولة المستقلة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى