الموقعمنوعات

من جنون الشهرة لخلف الكواليس.. هل ترفع ريهام سعيد شعار “خلاص هتنزل المرة دى”؟

للنجومية بريق آخاذ، وللإعلام شهرة واسعة يصعب على كل من اقترب منه أن يبتعد مرة أخرى، لذا كثيرا ما أعلن بعض الإعلاميين اعتزالهم للمهنة، لأسباب شخصية أو دينية أو لنزاعات مع زملاء المجال، ولكن تمر السنون والقناعات تتبدل، ليعود الإعلامي للعمل مرة أخرى، لما بدأه ويفكر في الوقوف أمام الكاميرا مرة أخرى والتراجع عن قرار الاعتزال، وآخر هؤلاء كانت الإعلامية ريهام سعيد، التي كثيرًا ما تعلن اعتزال العمل الإعلامي ، ولكن سرعان ما تعود مرة أخري، على خلفية الإفيه الشهيرة للفنان عبد الفتاح القصرى ” خلاص هتنزل المرة دي”، وفي هذا التقرير نوضح كم مرة أعلنت ريهام سعيد العمل الإعلامي وسرعان ما عادة له مرة أخرى.

وفي ذات الإطار، أعلنت الإعلامية ريهام سعيد، اليوم الأربعاء، عن اعتزالها العمل الإعلامي من أجل ممارسة هوايتها المفضلة في التمثيل، وذلك بعدما نشرت صورة لها، على موقع الفيديوهات والصور “إنستجرام”.

وقالت ريهام:”فكرت كتير قبل ما اكتب البوست ده، أنا اعتزلت التمثيل سنة 2015، لأني حسيت إن صاحب بالين كداب وإن التمثيل مأثر على مسيرة الخير اللي ابتديتها من سنين طويلة عشان الوقت والمجهود اللي بعمله”.

وذكرت أن عشقها للتمثيل الذي يُعتبر دراستها ومهنتها الأولى قبل الإعلام دفعها للعودة مرة أخرى للتمثيل، وهي في نظر المخرجين مذيعة ترغب في التمثيل، مضيفة “كنت عارفه إن عشان آخد مكان كممثلة لازم أسيب الإعلام زي مع حفظ الألقاب داليا البحيري وبسمه ودينًا فواد ودينا الشربيني وغيرهم، بس مكنتش قادرة أسيب رسالتي اللي كانت مهمه أوي وقتها”.

وأشارت إلى أنها تعرضت للعديد من المشاكل من المهنة بتأثير باطل من “السوشيال ميديا” من منافسين وأعداء بسبب نسب المشاهدة العالية والنجاح، لافتة “أنا تعبت وحاسه إني قدمت كل اللي ممكن يتقدم والدولة عامله اللي عليها ومش محتاجين دور المجتمع المدني في مساعدة الناس، ولكن أنا ليا الشرف إني اشتغلت في المهنة العظيمة دي اللي ليها رساله سامية وعظيمة، وليا الشرف إني كنت إعلامية في أصعب وقت مر علي الإعلاميين أيام حكم الاخوان والحمد لله كان لينا موقف واضح وماتغيرش ولا دقيقة”.

وتابعت:”أنا الحمد لله حققت في التمثيل وكل اللي اشتغلته علم مع الناس واشتغلت أعمال كلها قيمة بس بعد ما جالي السكر وشوية مشاكل تانية قررت أعمل اللي بحبه، أنا بكل أسف بعلن اعتزالي الإعلام تماما وهاركز كممثلة، وهاطلب من الدكتور أشرف زكي إنه يساعدني إني أغير الفكرة الموجودة في أذهان المخرجين والمنتجين إني مذيعة.

وأضافت:”ورسالة للأستاذة كاملة أبو ذكري ومش مكسوفة، نفسي أوي أمثل معاكي حتي لو مشهد ده من أحلامي”.

وشددت على خطورة هذه الخطوة التي اتخذتها لكن على الأقل تجري وراء حلمها في هذا السن، لافتة إلى أن الوقت جاء للاستمتاع بما تفعله وتحبه، خاصة في عصر لا يوجد فيه واسطة أو محسوبية ويصل فيه من يجتهد.

واختتمت منشورها:”ماتسيبوش حلمكم مهما فات الوقت، بشكر جمهوري من الأمهات والشباب والأطفال اللي دائما بيدعموني، وبشكر ربنا علي عشرين سنة إداني الفرصة فيهم إني أقضي حوائج الناس وأقدم كل ما هو مفيد، فخورة بكل حلقة وبكل حرف قدمته خلال 20 سنة تعب وسهر، أنا آسفة ليكوا بس التمثيل رسالة برضوا وهو حلمي الأساسي اللي اتأخرت أوي عشان أحققه يارب وفقني وساعدني.

وفي عام 2019، نشرت الإعلامية ريهام سعيد، فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” تعلق من خلاله على قرار وقفها عن الظهور الإعلامي على خلفية التصريحات التي أدلت بها حول مرضى السمنة، واعتزالها العمل الإعلامي.

وقالت ريهام: “بما إن هناك حملة ممنهجة من خلال المواقع اللي بتنزل كل ٣ دقائق حاجة من الصبح تقوّم بيها الناس عليّ، فمجرد أن يقرأ أحد أنني أهنت الناس البدينة ومرضى السمنة، وبما إننا شعب بيكسل يقرأ ويشوف، فبيصدق على طول ويزيط مع الزيطة ومش مهم بقى الست دي حالها وعيالها.. مش مهم بقى.. مش مهم نكذب ونصدق الكذبة.. المهم إن أي حد ساهم في وقفي النهارده من الصحفيين والمواقع هم ناس بتكذب لأني مقلتش ولا حاجة.. والله العظيم ما قلت ولا حاجة.. كل الناس اللى بتكتب تعليقات تحت الأخبار في المواقع واضح إنها سامعة وحافظة مش فاهمة”.

وكان أول اعتزال لريهام سعيد عام 2015 بعد استضافتها لـ”سمية عبيد” أو كما اشتهرت إعلاميا بـ”فتاة المول” التى تعرضت للتحرش من جانب أحد الأشخاص بمول تجاري، وظهرت فتاة المول مع ريهام سعيد في برنامجها “صبايا الخير”، وعرض البرنامج صورا شخصية للفتاة، وقدمت فتاة المول ضد ريهام سعيد بلاغا لانتهاك خصوصيتها.

وفى عام 2016 أعلنت ريهام سعيد أنها سوف تعتزل التمثيل بعدما انتهت من دورها في مسلسل “ابن الحلال”، وأنها سوف تركز في البرنامج فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى